الأقباط متحدون - غزة ومليارات رجال الأعمال المصريين
أخر تحديث ٠٤:٤٠ | الاربعاء ١٦ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣٢٥٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

غزة ومليارات رجال الأعمال المصريين

 الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

 بقلم : مينا ملاك عازر

يدهشني الرئيس السيسي في كل أعماله، يجمع أموال في صندوق تحيا مصر ونحن نحتاج أن نحيي غزة، يجمع ميليارات رجال الأعمال المصريين لمصلحة مصر وغزة لا تجد ثمن الصواريخ المطلقة على إسرائيل، أيهما أهم أن يحيى فقراء مصر أم أن نميت العدو بأيدي المقاومة الفلسطينية الباسلة، حماس جناحها العسكري يحتاج مالاً وعتاداً، أفأضن بمليارات رجال أعمال مصر على غزة، أنحرم الغزاويين من أموالانا، فلتمت مصر وتحيا غزة، ليطمئن كل إخواني على غزة ليرتاح قلبهم أننا قمنا معهم بأكثر مما قاموا هم به.
 
غزة محتاجة لدعم مصر، فيحرم علينا دعم المصريين، فلنسحبه كلياً وليس جزئياً غزة أولى، حماس تحتاج ثمناً باهظاً لتقبل القيام بدور البطولة المطلقة في غزة ولتبقى لها شرعية، إذن علينا أن ندعمها ليبقى للإخوان وجوداً، كيف لنا أن نقدم مبادرة كالتي قدمناها مبادرة تستحق أن توصف من قبيل حماس بأنها مبادرة الركوع والخنوع، كتائب القسام وصفتها هكذا، نعم الوصف وبئس المبادرة،
 
المبادرة المصرية تريد أن تُركع كتائب القسام، تريد أن تهدر صواريخها وطائراتها التي بدون طيار دون أن تحلق في سماء إسرائيل، مصر بمبادرتها تضن بالمال على حماس وتجزل العطاء لإسرائيل، تنقذها من موت محقق على أيدي المقاومة، إسرائيل مهددة بالزوال صواريخ القسام تدق أبواب إسرائيل بعنف –أصلهم بيحبوا يخشوا من الباب مش من الشباك- حماس قادرة أن تبيد إسرائيل، تفعل ما لم يفعله النازي مع الفارق، حماس تقاوم وتسترد الأرض، القدس بين أيدينا، أقصد بين أيدي حماس، مفاتيحها نسمع صوت رناتها بآذاننا  فتطربنا، أفنضن بأموال مصر على من كادوا ان يستردوا فلسطين.
 
يجب أن نقدم كل مليارات رجال الأعمال الذين تناولوا الإفطار مع السيسي لحماس فلعل قطر لا تستطيع أن تمدهم بالمال، فلعلها تكلفت كثيراً، تكلفة إقامة الإرهابيين الفارين من مصر ودعم الجماعة الأم في مدة حكمها الفاشل بمصر، فباتت غير قادرة إلا على شراء صواريخ باتريوت من أمريكا، وحسب قطر أتدافع عن نفسها أم تحمي حماس وتدعمها لاسترداد الأرض، أنطلب من قطر ما ليس بطاقتها إذن يكفي قطر ما سبق وقدمته فتكاد خزائنها تفرغ ولنستدر لخزائن مصر، قطر دفعت أموالاً طائلة لاستضافة كأس العالم ولبناء منشئات رياضية، استادات وما إلى ذلك، أنشمت العدوين فيها حينما لا تستطع تنظيم كأس العالم في سبيل أن تنتصر حماس، تباً لحماس المهم قطر، حماس لها مصر وكأس العالم له قطر.
 
نقدم مئات الأطنان من الادوية لمستشفيات غزة، ومستشفيات أرياف مصر تنعي أهلها واسراتها، بل في حضر مصر مستشفيات لا يوجد بها الدواء ولا الأطباء ولا الأسرة النظيفة، تباً لمن يدعي المقاومة على حساب الغير، تباً لكل مصري يتاجر في دماء المصريين لإدعاء بطولة لا يستحقها لأجل رفعة أُناس لا يعرفون عن الإنسانية شيئاً، يتاجرون في دماء أهلهم ويبيعونه للإسرائيلين في سبيل جمع الأموال وحشدها في حساباتهم، وتأمين حياتهم، يأمنون على حياتهم حتى في داخل غزة والباقين منهم يرفهون على أنفسهم في فنادق الدوحة ومصر تقدم أطنان الدواء والمستلزمات الطبية .
 
سيادة الرئيس السيسي، أوقف هذه المهذلة الطبية، والمساعدات لغزة، أهل غزة حقاً أهلنا ولكن حكومتهم أولى بهم منا وإلا ما كان لهم أن يتصدوا للإضلاع بهذه المهمة، وهي مهمة قيادة غزة، ما كان لهم أن ينقلبوا، قطر أولى بحماس بنت الإخوان، كما كانت أولى بالإخوان، أما مصر لها المصريين وكفى، هم أحسن حالاً منا، أموالهم متستفة صح، أما نحن نجمع المال لترتيب الأوضاع، صح  بالمناسبة نحن لم نقدم مبادرة تجبر أحد على أن يعترف بأن ما يقومون به أعمال عدائية، أوتجبر أحد على مهادنتهم، فكيف نركعكم يا أولاد الإخوان الخونة!؟.
 
المختصر المفيد إللي يعوزوا الوطن، يحرم على غزة وحماس.
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter