يخيم عليهم الفقر بسكونه ... يتبادلان الأحاديث والإشارات من فوق الأسطح الخاوية . ومن أسفل ، أطفال يسبحون في مياه المجاري ... مع لحظات ترقب من البائعين في السوق. ومن يدفع أكثر، تزال من إمام منزلة القمامة ، التي تحولت لجدار يحمي أهالي السكة الحديد ...ويتغذى عليها الماعز والخرفان .
استنجد أهالي "عشش" سكة الحديد التى تقع بمنطقة بولاق دكرور "القديمة " بالمسؤولين، ومنظمات حقوق الإنسان، للنظر الي تلك المنطقة الشبيهة بالمستنقع، كما تعجب البعض لظهور المسؤولين في القنوات التلفزيونية متحدثين عن الأنجازات وأهتمامهم بالمواطن على الرغم من كلامهم لا يمثل الواقع في شيء معبرين " رئيس قاعد فى التكيف ".