حقق علماء فى جامعة بريطانية، تقدمًا كبيرًا فى الكشف عن الكيفية التى يمكن بها أن يستخدم الحشيش كعلاج لمنع نمو السرطان.

وألقى البحث، الذى أجراه فريق من جامعة ايست أنجليا، الضوء على النظرية التى لا تزال غير مفهومة والقائلة بأن عنصراً فى الماريجوانا يمتلك خصائص مضادة للسرطان.

وأوضح البحث أن هناك تقاريرا طويلة تفيد بأن العنصر الرئيسى فى القنب، تتراهيدروكانابينول أو ما يعرف اختصارا باسم (تي اتش سى)، أظهر نجاحاً فى مكافحة نمو الخلايا السرطانية، إلا أن معهد أبحاث السرطان فى المملكة المتحدة يؤكد بأن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتأكد ما إذا كانت هذه المادة يمكن أن تساعد حقا فى علاج المرض.

ومن خلال حقن مادة (تى اتش سى)، فى فئران معامل تحمل خلايا سرطانية بشرية، استطاع الباحثون التعرف لأول مرة على مستقبلين معينين مسؤولين عن مكافحة المرض.

ويمكن للدراسة الجديدة، التي نشرت فى مجلة الكيمياء البيولوجية، أن تعطى دفعة قوية لمحاولات خلق بديل صناعى للقنب يمكنه من محاربة السرطان بطريقة هادفة وآمنة.