الاثنين ١٤ يوليو ٢٠١٤ -
١٦:
١٢ م +02:00 EET
أبوحامد: هيمنة الجماعات الإسلامية يفوق أي خطر يمكن أن تتعرض له الدولة
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال البرلمانى السابق "محمد أبو حامد": أن لديه مؤسسة تحمل اسم "تنمية حياة المصريين" تهدف لتطوير الخطاب الدينى وإعادة بناء الطبقة الوسطى، إلى جانب تطوير العشوائيات.
وأضاف أبو حامد خلال لقائه لبرنامج "أيام فارقة": أنه لم يكن لديه أي أنشطة سياسية في إطار عمله، ولكنه كان يحب أن يتعلم السياسة إلى جانب عمله الأساسي، موضحًا أن أول مشاركة سياسية له كانت في 25 يناير، وبعدها ترشح في الانتخابات والبرلمان السابق.
وأشار "أبو حامد" إلي أن الإخوان لم يتركوا أي تجمع سياسى أو مدنى قبل 25 يناير إلا غرسوا فيه ناس بغرض نقل المعلومات وهذا ما جعلهم يغرسوا مجموعة من الخلايا النائمة التابعة لهم في الميدان يوم 25 يناير، ولم يظهروا بشكل صريح سوى يوم 28 يناير.
وقال أبو حامد أن سبب سيطرة الإخوان على الميدان ليس لكثرة عددهم، ولكن لأنهم الكيان الأكثر تنظيمًا كما كان يعتمدوا على التأثير بالتفكير الجمعى، حيث كانوا ينشروا العناصر النظامية التابعة لهم فى تجمعات الشباب الموجودة فى الميدان من أجل ترويج أفكار بعينها أو تحديد أولويات المطالب من أجل السيطرة والهيمنة بشكل تام على المنصة حتى لا تخرج جموع الناس عن طوع الإخوان فى مساحة التوجيه الفكرى والسياسى.
وعلى جانب آخر أشار أبو حامد أنه كان يفضل بقاء الرئيس المخلوع، حسني مبارك، في الحكم، لحين انتهاء فترة حكمه، وعدم تخليه عن السلطة، بعد اندلاع ثورة 25 يناير، لأن الدولة كانت في بين إمكانية الهدم الكامل وبالتالي إعطاء الدولة للإخوان أو إعطاء فرصة أخرى للنظام مع إجراء الرقابة على النظام.
وتابع: خطر هيمنة الجماعات الدينية يفوق أي خطر يمكن أن تتعرض له الدولة، وتعلمت أن لا يوجد ما هو أسوأ من سيطرة الجماعات الدينية على المجتمعات، ولا شك أن وصول الإخوان للحكم كانت مخاطرة شديدة.
وأختتم أبو حامد: أن أسوأ لحظة مرت علي هى لحظة إعلان فوز محمد مرسى برئاسة الجمهورية.