الأقباط متحدون - حماس.. ماذا تريد؟
أخر تحديث ١٩:٤١ | الأحد ١٣ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣٢٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حماس.. ماذا تريد؟


بقلم – أماني موسى
بدأت القصة باستفزاز من الجانب الحمساوي وليس الفلسطيني –إذ أن حماس هي حماس ليس الشعب الفلسطيني-، حيث تم خطف ثلاثة شبان يهود وبعد فترة من اختفائهم وجدت جثثهم ملقاة وعليها آثار سحل وتعذيب.

ردة فعل إسرائيل ليست بجديدة، حيث مقتل فرد منهم يقابله آلاف ومئات الفلسطينيين.
حماس تواصل العنجهية الحنجورية ويواصل قادتها الهاربين بقطر وتركيا وغيرها من دول الخلافة المزعومة، بينما يواصل الشعب الفلسطيني دفع فاتورة حماس عن آخرها من أرواحهم وحياتهم، حيث يتم قصفهم يوميًا على يد إسرائيل لتحصد حياة آلاف منهم بينما أصحاب البطولة المزعومة المزيفة مختبئين.

والأغرب من هذا كله هو حقد حماس تجاه مصر وقادتها وشعبها، حيث ترفض المبادرة المصرية في إصرار على الغباء بل وتتهم مصر بالتخلي عن القضية الفلسطينية وتواصل نشر سمومها وأكاذيبها عن مصر والجيش المصري، لتترك ضاربها وتتفرغ لنا لضربنا وكان لنا في قذائف الهاون والفرافرة وغيرها خير مثال ودليل على كره حماس الإخوانية الشديد العداء لمصر.

والمثير للغثيان هو متاجرة بعض من يتسمون بالإعلاميين والنخب الذين يتناسوا العهود الدولية واتفاقية السلام وحالة الكبوة التي تحاول مصر أن تتعافى منها ليطالبوا الإدارة المصرية بالتغافل عن كل ذلك من معطيات للمشهد والزج بمصر وجيشها في حرب يعلم القاصي والداني إنها خاسرة وتكلف العرب جميعًا خسائر لا يعلم مداها إلا الله.

يجلسون وينتفخون من داخل إستديوهاتهم المكيفة ليسبون الجيش الذي يقف للدفاع عن أرض الوطن ومقدساته وشعبه، يواصلون نباحهم من خلف الشاشات دون إدراك للمسؤولية أو لخطورة الموقف وخطورة المشهد الداخلي والإقليمي والعالمي المحيط بمصر.

وبالختام لدي مجموعة من الأسئلة:

ماذا تريد حماس؟

حماس تختطف ثلاثة شباب يهود وتقتلهم وتمثل بجثثهم.

حماس تطلق صواريخ على تل أبيب.

حماس ترفض المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار والجلوس مرة أخرى لمائدة التفاوض.

حماس تمنع أهالي غزة من المغادرة استجابة لتحذيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

حماس ماذا تريد؟ مزيد من الضحايا لإنجاح تجارة الدم الرائجة بمجتمعات العفن العربي؟

حماس ماذا تريد؟ تحرير القدس؟ إذًا هلموا بمناداة داعش وجبهة النصرة والشريعة وغيرها وأذهبوا لإسرائيل ودكوها وأمحوها من على وجه البسيطة.

أما حبايبنا الإعلاميين.. هلموا بالترحال إلى أرض القدس التي تناديكم، هلموا لنصرة غزة ونتمنى لكم جهاد موفق.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter