الأقباط متحدون - لا للعدوان يا أسرائيل على شعب غزه وفلسطين
أخر تحديث ٠٤:١٥ | الأحد ١٣ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣٢٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

لا للعدوان يا أسرائيل على شعب غزه وفلسطين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رفعت يونان عزيز
لا للعدوان يا أسرائيل على شعب غزه وفلسطين العدوان الإسرائيلي الغادر اللعين علي قطاع غزة الذي راح ضحيته عشرات القتلى ومئات الجرحى أغلبهم من المدنيين الأبرياء إنها مأساة وجريمة في حق الإنسانية لم يراعي فيها حقوق الإنسان التي ينادي بها مؤسسي منظمات وجمعيات ومراكز حقوق الإنسان العالمية ولم يراعي فيها اتفاقيات ومعاهدات وضوابط أي حرب ومعارك وخاصة ضد المدنيين والأسري فالعدوان الإسرائيلي علي شعب فلسطين لاتقبله مصر رئيسا وشعباً وحكومة

هذا العدو الغاشم الذي أتى في شهر رمضان نابع من فكر مرضى نفسيين فتجدهم يهاجمون مدنيين صائمين آلا تذكروا أكتوبر 73 فيريدون التخلص من ذكرى انتصارات مصر وإعادة أراضيها بالمعركة والقانون الدولي أما أنهم يسعون لجر مصرفي معركة معهم كون أننا بدأنا بالفعل نعيد الريادةة لنا وبمرحلة البناء والتعمير الحقيقي وخروجنا من أي عنق زجاجة وخاصة الاقتصاد

أم أنه هناك مخططات شيطانية أمريكية وحلفائها كزرع القلاقل والحروب بكل الطرق التي تفرق وتشتت في دول عظمي كروسيا والصين ومن لايريدون اللعب بالنار فأمريكا وحلفائها يريدا تقسيم الأرض هي الزعيمة وسيدةالعالم والحلفاء بكل معتقداتهم الفكرية التي شوهها الشيطان وزين نارها كنور ومرها كحلاوة الإيمان لإعادة الجهاد لأنشأ دولة الخلافة الإسلامية

لكن يجب أن تعلم الدول الموالية للعدوان الإسرائيلي ووسائل الإعلام الغربية الموالية لهم أيضاً أن مصر تقف في الحق مع شعب فلسطين بكل الطرق القانونية والدبلوماسية والسياسية والاجتماعية والإنسانية ( الصحة والغذاء ) في إطار الأعراف وحقوق الإنسان الدولية لان دورها قيادي بالمنطقة العربية وغيرها فلقد أعلن المتحدث بأسم حركة فتح /أحمد عساف أن الرئيس الفلسطينى / محمود عباس أبو مازن طلب من الرئيس المصري / عبد الفتاح السيسي المساعدة لأنهاء الأزمة الفلسطينية فلبت مصر النداء

و بدأت التحرك منذ اليوم الأول للعدوان حيث قام السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي بإجراء اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة ( بان كي مون ) وبناء علي الأتصال عقدت جلسة بمجلس الأمن بشأن الأوضاع في عزة ثم أرسلت 500طن من الأغذية والمساعدات وهناك أتصالات علي مدار الساعة هذه هي مصر ونتمني من دول العالم العمل الجاد قولاً وفعلاً لحل القضية الفلسطينية حل نهائي ويعيد الحقوق لاصحابها وعلي الدول الساعية لتفكيك منطقة الشرق الأوسط مراجعة نفسها حتي لا تنهار ووقتها لاتجد معين ومساند لها فمن حفر حفرة لأخيه وقع هو فيها .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter