السبت ١٢ يوليو ٢٠١٤ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
صورة تعبرية
كتب : مينا ملاك عازر
منذ زمن بعيد، وتم القطع بأن Øماس صنيعة إسرائيلية، ودعك من كل ما تÙعله Øماس من ادعاء المقاومة، Ùلم تقاوم Øماس بنÙسها قط إسرائيل بل كانت Ùقط تأوي مقاومين لها، Øماس هي التي وقعت بإشرا٠الجماعة الأم – جماعة الإخوان- ÙÙŠ عهد المعزول مرسي هدنة مع إسرائيل تتعهد Ùيها بوق٠العمليات الإرهابية. واليوم،
غزة تØت Øكومة Øماس تتورط ÙÙŠ Øرب مع إسرائيل، إسرائيل تقص٠Øماس قصÙاً من خلال الغارات الجوية المتلاØقة، يموت مدنيين كما تصÙهم Øماس، والسؤال، هل إسرائيل تقص٠Øقاً مدنيين؟ أم أن Øماس تخبئ بين المدنيين أسلØØ© ومقاومين!ØŸ.
على كل Øال هذا ليس موضوعي، أن أبØØ« ÙÙŠ شر٠إسرائيل ونزاهة Øماس، Ùكلاهما عندي بعيدين تماماً عن المØك، Ùلا إسرائيل شريÙØ© ولا Øماس نزيهة، Ùكلاهما يمارسان السياسة، والسياسة ليس بها هذا ولا ذاك، كل ما ÙÙŠ الموضوع أن إسرائيل ترÙض أن تتÙاوض مع Øكومة ÙˆØدة وطنية وائتلا٠بين Øماس ÙˆÙØªØ ØªÙ„Ùƒ الØكومة التي كانت قد أوشكت على أن تتم لولا اختطا٠Øماس لبعض رجال ÙتØØŒ ولولا المأساة الغزاوية الجارية، Øدث اختطا٠لثلاث إسرائيليين بعد ØªØµØ±ÙŠØ Ù†ØªÙ†ÙŠØ§Ù‡Ùˆ بأنه لن يستكمل Ù…Ùاوضات السلام مع Øكومة Ùلسطينينة متآلÙØ©ØŒ Ùهل Ù†Ùذت Øماس أجندة إسرائيل بأن تنهي على Øكومة ÙˆØدة وطنية، بأن ترÙع الØرج عنها بإيجاد تكؤة يقبلها العالم كما قبلت ألمانيا ÙˆÙرنسا قص٠غزة، Ùتكون لإسرائيل مبرراً لها عدم تÙاوضها لإØلال السلام مع الÙلسطينيين بØجة المعارك الضارية الجارية.
إسرائيل منتÙعة من بقاء الوضع على ما هوعليه، وشركات Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ØªØ¨ÙŠØ¹ سلاØاً بسبب بقاء الوضع على ما هو عليه، Ùهو الوضع الأكثر قابلية للتÙجر، بدليل تÙجره مرتين ÙÙŠ عامين كما أن Øماس أكثر المستÙيدين من الوضع الراهن ÙÙŠ Ùلسطين، Ùهي تقوم بجمع الأموال على Øس القص٠الإسرائيلي والتعاط٠العربي معها بسبب ما تعانيه من إسرائيل، وتجمع Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØªØكم سيطرتها على غزة لمصلØØ© بقائها بالØكم، وتأجيل إقامة انتخابات قد ØªØ·ÙŠØ Ø¨Ù‡Ø§ من الØكم تماماً Ùما المانع من إشعال Øرباً قد تخرج منها بطلة، وتزيد رصيدها أو على الأقل إن لم تÙعل هكذا Ùهي سترجئ المÙاوضات التي قد ÙŠØÙ„ بها السلام مدة أطول، وتؤجل الانتخابات لأجل غير مسمى، وتبقي على كرسي Øكم غزة.
إذن هل تنÙØ° Øماس أجندة إسرائيلية أم أنها أيضاً تنÙØ° ما به مصلØØ© لها من خلال Ø£Ùعال بعض التنظيمات التي تأويها على أرض غزة، وتمدها بالسلاØØŒ هذا سؤال ستجيب عنه الأيام القادمة.