بقلم د. عوض شفيق
تمثلية سخيفة وقذرة بين حماس الارهابية واليمين المتطرف الاسرائيلى باستخدام عمليات الانتقام المتبادلة بين الارهابيين وراح ضحايها ابرياء مدنيين ...يريدون توريط مصر وجيش مصر باستدعاء نخوته ...ويقدمون صواريخ القسام الارهابية ضد اسرائيل هدية لذكرى العاشر من رمضان وشهداء حرب 73 استدراج خبيث من حماس الارهابية للجيش المصرى...العالم يقدم هدايا تعبر عن السلام ...أما الارهابيين يقدمون لبعضهم البعض دم وجثث وضحايا من الطرفين ...
أن عدم التقيد بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي والامتناع عن القيام بأي أعمال انتقامية من شأنها أن تساهم في تصعيد الوضع المتوتر للغاية...هذه العمليات الانتقامية التى يبررها الطرفين يجب تجنبها للوصول الى نتيجة مفاوضات الوضع النهائى بين الفلسطنيين والاسرائيلين، وايجاد طرق أخرى تؤدى الى مفاوضات ذات مغزى، ولا سيما لقد حددت محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري 2008 "أن الجدار في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك في القدس الشرقية وحولها، وما يرتبط به، يتعارض مع القانون الدولي." و" إن رأي المحكمة يلزم جميع الدول بعدم الاعتراف بالوضع غير القانوني الناتج عن تشييد الجدار، وأن جميع الدول الأطراف في اتفاقية جنيف الرابعة هي ملزمة أيضاً بضمان امتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي.
". وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته للطرفين قائلاً:" إن الآثار المترتبة على هذا الجدار تتجاوز شرعيته. فالجدار يقيد حركة الفلسطينيين بشدة ووصولهم إلى جميع أنحاء الضفة الغربية، فهو يقطع الأراضي وإمكانية الحصول على الموارد اللازمة للتنمية الفلسطينية، ويقوض سبل العيش الزراعية والريفية باستمرار في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وعلاوة على ذلك، فإن الجدار وزيادة التوسع الاستيطاني ساهم في تجزئة الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي ضاعف من عزلة القدس الشرقية بصورة متزايدة من عن بقية الأرض". وذكر السيد بأن كي مون، أنه وبناء على طلب الجمعية العامة في أعقاب رأي المحكمة الدولية الاستشاري، تم إنشاء مكتب مهمته تسجيل الأضرار الناجمة عن الجدار، والذي بدأ العمل به في عام 2008. وأوضح قائلاً: " لقد تم جمع 42,600 طلب وأكثر من 1.1 مليون وثيقة داعمة. وآمل في أن تنتهي عملية جمع الإدعاءات والمطالبات بحلول نهاية عام 2015". وأكد الأمين العام على حق كل من الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش في سلام وأمن وكرامة وازدهار. ودعا جميع الأطراف إلى وقف العنف. وقال الأمين العام:" إن الانضمام إلى رأي المحكمة الدولية الاستشاري هو خطوة أساسية نحو إنهاء الاحتلال الذي بدأ في عام 1967؛ مما يمهد الطريق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة ومزدهرة، وتتمتع بحدود آمنة ومعترف بها تعيش جنبا إلى جنب بسلام مع إسرائيل من خلال سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط".
على حماس الارهابية أن تعرف انها منظمة ارهابية وممارسات اسرئيل المتطرفة ممارسات ارهابية أيضا ، وأن فلسطين دولة عضو بالأمم المتحدة (صفة عضو مراقب) واسرائيل عضو فى الأمم المتحدة ...ومقولة الأرض مقابل السلام ...مقولة غير مدرجة فى أعمال التفاوض الآن ...هناك شعب فلسطينى يسعى الى تقرير مصيره من خلال دولته العضو فى الأمم المتحدة ...المنظمات الارهابية مثل حماس انتفت عنها صفة المقاومة المشروعة وتم تسجيلها كمنظمة ارهابية.. ارحموا شعوبكم وضحايكم