الأقباط متحدون - «عنان» ينتهى من وثيقة تحالف «قوى الشعب».. ومصادر: نجله سيتولى رئاسة حزب «مصر العروبة»
أخر تحديث ٢٢:٠٧ | الاربعاء ٩ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٢ | العدد ٣٢٤٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«عنان» ينتهى من وثيقة تحالف «قوى الشعب».. ومصادر: نجله سيتولى رئاسة حزب «مصر العروبة»

عنان
عنان

قالت مصادر مطلعة، إن الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، انتهى من وضع بنود وثيقة التحالف المزمع إنشاؤه تحت مسمى «تكتل قوى الشعب»، وتنص الوثيقة على أن التحالف سياسى وانتخابى، ومن أهدافه الحفاظ على هوية الدولة، وتحقيق مطالب ثورتى 25 يناير، و30 يونيو، وجمع الاصطفاف الوطنى حول الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومناهضة القوى التى تسعى لهدم الدولة، وعلى رأسها تنظيم الإخوان.

حركات قبطية تهاجم «عنان» والمسيحيين المشاركين فى تحالفه وتتوعدهم بالفشل

وأضافت المصادر لـ«الوطن»، أن «عنان» شكل قبيل مغادرته إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، مساء الاثنين، لجنة للتواصل مع الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة، لدعوتها للانضمام إلى التحالف، وطرح بنود الوثيقة التى انتهى من صياغتها عليهم، فضلاً عن بدء التواصل مع العائلات والقبائل فى المحافظات لمساندة التحالف فى معركة الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما شكل لجنة أخرى، لإدارة التحالف، ووضع المعايير الخاصة بالمرشحين وتحديد الدوائر الانتخابية التى يمكن المنافسة عليها، واختيار منسق للتحالف فى كل محافظة.

وأشارت إلى أن سمير عنان، نجل الفريق الذى يشغل منصب نائب رئيس الأكاديمية البحرية، هو أبرز المرشحين لتولى رئاسة حزب «مصر العروبة»، الذى يؤسسه «عنان»، لخوض الانتخابات البرلمانية، ومن المقرر تقديم توكيلات تأسيسه للجنة شئون الأحزاب، عقب عودة الفريق من «العمرة»، لافتة إلى أن «سمير» سيخوض انتخابات مجلس النواب، عن القاهرة الجديدة.

من جانبه، قال محمود نفادى، عضو التحالف، إن التواصل مع الأحزاب السياسية والشخصيات العامة للانضمام إلى التحالف مسئولية الفريق عنان، خصوصاً أنه يسعى لأن يكون التحالف ذا طابع شعبى، لا حزبى، لافتاً إلى أن عودة الفريق للمشهد السياسى جاءت بسبب فشل التحالفات الانتخابية، والتنازع بين قياداتها، كما أن «عنان» لا يطمع فى أية مناصب ويسعى فقط للصالح العام.

وعلمت «الوطن»، أن الاتصالات التى أجراها «عنان»، شملت أحزاب التيار المدنى الاجتماعى، الذى يضم نحو 20 حزباً، منها: «الجيل، والصرح، والعربى الاشتراكى»، إلا أن الاجتماع المصغر للتيار المدنى انتهى إلى رفض دعوة «عنان» بحجة أنه بلا كاريزما، وأن عودته للمشهد السياسى فى المرحلة الراهنة لن تلقى قبول الكثيرين. فى المقابل، هاجم نشطاء وحركات قبطية، تحالف «عنان»، والأقباط الموافقين على خوض الانتخابات البرلمانية تحت لوائه، واتهموا «عنان»، بأنه أحد المتورطين فى مذبحة ماسبيرو عام 2011، التى راح ضحيتها عشرات الأقباط، بين قتلى ومصابين.

وقال مينا ثابت، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، إن «عنان»، أحد المتورطين فى أحداث «ماسبيرو»، وحاول خوض الانتخابات الرئاسية، إلا أن الأقباط كانوا له بالمرصاد، لذلك حاول دعوة النشطاء الأقباط للقائه لتبييض وجهه أمامهم، إلا أنهم رفضوا مقابلته، وانتهى الأمر بانسحابه من سباق الرئاسة. وأضاف «ثابت»: «من يتعاون أو يشارك من الأقباط فى تحالف عنان، لخوض الانتخابات البرلمانية على قوائمه، لا يمثل الأقباط ولا يحمل همومهم، ويبحث عن مصالح شخصية ضيقة».

وقال فادى يوسف، مؤسس ائتلاف أقباط مصر، إن من يشارك الفريق عنان، من الأقباط فى الانتخابات، مثله كمن يشارك حزب النور، والاثنان يتاجران بالأقباط، مضيفاً: «مشاركة المسيحيين فى تحالف عنان المتورط فى مذبحة ماسبيرو، عار عليهم، وسيكون مصيرهم الفشل، لأن الفريق بلا شعبية أو مصداقية لدى الشعب».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.