ألقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، محاضرة اليوم، الثلاثاء، خلال مؤتمر "طفولة بلا إدمان" أكد فيها أن الطفولة المحرومة هي بذور مهمله حيث أن الطفل المحروم غير محبوب، وغير محسوب ،غير مرغوب، مشيرا إلى أنه يفكر في أقامه أسقفيه للطفولة.

وتابع البابا إنه أحيانا يكون الطفل محروما جسديا من الطعام واللبن والمسكن والملابس والكهرباء، والأثاث المنزلي، والدواء. 

هذا بالإضافة إلى الحرمان النفسي من الحنان والحرية والأمان والأب والأم ، وأحيانا الأب والأم معا والتشجيع، كما أن هناك الحرمان العقلي من التعليم ومن الحضانة و المعرفة وشنطه المدرسة واللعب والرحلات، ومن يبتسم في وجهه، بالإضافة إلى الحرمان الاجتماعي من الصداقة والانجاز والصحبة والاهتمام الأسري والمصيف، وهناك الحرمان الروحي من منظر الكنيسة ودقه الجرس وإنجيل مصور وصليب ومناسبات كنسيه ومن زيارة كاهن. 

وأوضح البابا أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الحرمان وهي: اقتصاديه، وأسريه والجهل وقلة الوعي والارتداد، مؤكدا أن الطفولة المحرومة تمر بثلاث مراحل للعلاج وهي: الكفاف والكفاية والكفاءة.