بقلم : أشرف دوس
قالت الطالبة بجامعة الأزهر التي تتهم ضابطًا باغتصابها، في تحقيقات نيابة مدينة نصر ثان، إنها كانت تسير داخل الجامعة يوم 28 ديسمبر الماضى، وفوجئت بأحد الضباط يلقى القبض عليها بحجة مشاركتها في تظاهرات طلاب الإخوان، وعندما أخبرته أنها لم تشارك في التظاهرات، استمر في جذبها حتى تقابل مع أحد الضباط الذي كان يمسك بفتاة أخرى ويتحرش بها ويمسك مواضع حساسة من جسدها، وأضافت: «طلبت من الضابط عدم التحرش بالفتاة، فتدخل الضابط الذي أمسك بى واعتدى علىَّ بالضرب، واصطحبنى إلى إحدى المدرعات التي كانت تقف بين كليتى الصيدلة والدراسات الإنسانية ومزق ملابسى واغتصبنى». وتابعت الطالبة: «اصطحبنى الضابط بعد ذلك إلى قسم شرطة مدينة نصر، وحرر محضرًا .
لو كان كلامها صحيحًا كما تدعي، لماذا لم تتقدم بالبلاغ فور اغتصابها المذعوم وبعد سبع أشهر تتقدم بالبلاغ الوهمي، ومن المعروف في حالات الاغتصاب يتم تحويل المجني عليها فور عملية الاغتصاب حتى يتم معرفة صدق روايتها من عدمه وأنا أراها بأنها مدفوعة من الإخوان التي تروج لعمليات اغتصاب واسعة النطاق بغرض تهييج الرأي العام العالمي ضد مصر، لأنهم محليًا الشعب عرفهم على حقيقتهم
ورغم أن الرواية غير منطقية.. لكني لن أخوض في الحديث في الأعراض