كتب – نعيم يوسف
رفض الدكتور محمد أنور السادات، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، بالإنابة، حضور ندوة بأحد الفنادق لمناقشة القانون المقترح للجمعيات الأهلية مع بعض الاتحادات الإقليمية وجمعيات وشخصيات عامة في مدن القناة وسيناء ومحافظتي الشرقية ودمياط، معللا ذلك بأنه ليس الوقت المناسب لذلك.

وأشار السادات، في بيان له، اليوم، الثلاثاء، إلى أن هذا ليس الوقت المناسب لمناقشة قانون الجمعيات لأننا نعلم جميعا أنه مؤجل لحين انتخاب مجلس النواب ولهذا فلا داعي لإهدار أموال الإتحاد في دعوات لقانون لن يرى النور في هذه المرحلة "اللهم إذا كان وراء هذه الاجتماعات هدف سياسي وإنتخابى آخر وهو واضح من مجموعة المحافظات المختارة التي تمثل قوائم انتخابية في قانون الانتخابات الجديد والتي يتم تحديد وتنظيم المؤتمرات طبقا للقوائم الانتخابية والمحافظات التي تجمعها".

ويرى السادات في بيانه أنه من الأولى والأنسب أن يدعو إتحاد الجمعيات لعمل حوار وطني ومشاركة من الجمعيات الأعضاء بالاتحادات الإقليمية وخاصة المعنيون بحماية المستهلك ومكافحة الفقر ومواجهة الغلاء وذلك للتوعية بموضوع الدعم وارتفاع أسعار بعض السلع والخدمات ووسائل الطاقة ( كهرباء -سولار - غاز ) وبيان الأسباب والظروف التي دعت لهذا القرار وكيفية مراقبة الأسواق ومواجهة جشع التجار وحماية الفقراء ومحدودي الدخل والوقوف بجانبهم كي يستطيعوا أن يعيشوا بيننا في هذه الظروف الصعبة.

وطالب السادات بعقد اجتماع طارئ لمجلس إدارة الإتحاد لمناقشة ما ورد في خطابي للأهمية وتأجيل مثل هذه المؤتمرات والندوات التي لا طائل من ورائها وليست من مقتضيات اللحظة الراهنة.