الأقباط متحدون - حمدي رزق «إحنا إرهابيين دمويين ومش عايزينك تدافع عنا»
أخر تحديث ٠٤:١٨ | الثلاثاء ٨ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٢٤٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حمدي رزق «إحنا إرهابيين دمويين ومش عايزينك تدافع عنا»

صفوت حجازي
صفوت حجازي

حمدي رزق
صفوت حجازى لـ«المحامى المنتدب»: «إحنا إرهابيين دمويين ومش عايزينك تدافع عنا».. أخيرا نطقت، إرهابى من ضلع إجرامى، مجرم من يومك يا حجازى، ليس مجرمًا جنائيًا، إرهابى، الإرهاب يجرى فى عروقه.

حجازى إذا كان ساخرا هو متنطع، وإذا كان جادا هو معترف، هل لايزال هناك «معرض» مستعد للدفاع عن إرهابى متنطع، من يدافع عن متنطع هو إرهابى والعكس، ومن يبرئ حجازى من الدموية هو «موالس»، الحرامى بشيلته والإرهابى باعترافه، والاعتراف سيد الأدلة، هذا الإرهابى يتطوع باعتراف أو يتنطع باعتراف، حجازى ينفع شاهد متنطع، حجازى هيقر على طول من أول قلم، أو بق عصير فى الصيام، ممكن ضم اعتراف حجازى لأوراق القضية.. تنطعا!

محاكمات الإخوان يعوزها الحسم، العدالة الناجزة، الإخوان جلدهم تخين، متنطعين، غير عابئين بالمحاكمات أصلا، وطالما الأحكام لا تقطع عرقا وتسيح دما سنظل فى هذه المتاهة، أحكام الإعدام محكومة باحترازات عدلية عادلة، تكاد تكون مانعة، مثلا النائب العام يستوجب عليه الطعن على أحكام إعدام الإخوان الذين يطالبون برقبته، ما يصدر هو أحكام ابتدائية أوغيابية، وما ينوبنا منها سوى الفضيحة، والحق يا جدع امسك يا جدع، والإعدامات، الإعدامات، وفى الآخر أبوكو السقا مات.

الحقيقة المرة أن لا المرشد بديع أعدم (عليه ثلاثة أحكام إعدام حتى الآن) ولا المفتى عبدالرحمن البر أعدم، ولا إخوانى واحد يوحد ربنا أعدم، وأكاد أشك أنهم سيعدمون، الإخوان متنطعون يستقبلون أحكام الإعدام بغبطة وسرور.

الإعدامات تمد فى عمر الجماعة، ما يبقى على الجماعة حية تسعى بين الناس كالحية الرقطاء.. فقط أحكام الإعدامات المتتالية، كل حكم بالإعدام على إخوانجى يطيل فى عمر الجماعة يومًا، يمنح المجرمين يومًا إضافيًا فى حرب الاستنزاف التى يخوضونها بخسة ضد الشعب المصرى.

لولا أحكام الإعدام المتتالية (وكلها أول درجة، وأغلبها غيابيا)، ما تذكر أحدهم المرشد متنطعا ينشد فى سجنه «هتفرج بإذن الإله»، ولطوى النسيان جماعة عجوزاً (88 عاما) لم تقدم خيرًا للإسلام ولا للمسلمين، كل حكم بالإعدام يتبعه أذى للدولة المصرية، الإعدامات الغيابية تشكل إحياءً استثنائيًا لقضية الإخوان فى مصر، تمكنهم من ادعاء المظلومية أمام المنظمات الحقوقية.

يقينًا أسعد الناس بأحكام الإعدام هم الإخوان، وكلما صدر حكم بإعدام المرشد تقافزوا كالقرود على شجر الفيس: «الله حى والرابع جى»، يقصدون الإعدام الرابع بحق المرشد.. هل من مزيد، يتمنون على القضاة مزيدا من الإعدامات الجماعية، مصطلح يصلح للتسويق عالميا.. عجبًا، لا شفنا إخوانجى اتعدم ولا إخوانجى اتشنق، كله غيابى، تهمة ع الفاضى.. إخوان متنطعون!!
نقلآ عن المصري اليوم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع