الكاتب
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- شادي طلعت لـ"قضايا مثيرة للجدل" لو استمر الإخوان كان الأقباط سيدÙعون الجزية
- ثيران النشاط الØقوقي
- أمير داعش ÙŠÙعين جهادي ليبي واليًا لمدينة عراقية
- بالÙيديو.. نجمة الأرجنتين "Ùيوريلا كاستيلو" تستعرض مهاراتها بالبرازيل
- اسمك ÙÙŠ السماء ولا ÙÙŠ كوكاكولا؟
Ù…ÙŽÙ† صَنَعَ داعÙØ´ وأخواتها
Ù…ÙŽÙ† صَنَعَ داعÙØ´ وأخواتها
بقلم : مهندس عزمي إبراهيم
أشَـرّ المجرمين هم من يقومون بالإرهاب والتدمير والقتل واغتصاب العرض والأرض.
وأشَـرّ من هؤلاء Ù‡ÙÙ… من يدÙعونهم على ذلك بتمويلهم بالمال ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø¹Ù„Ø§Ù… والآيات المÙنتقاة.
وأشَـرّ من هؤلاء وهؤلاء Ù‡ÙÙ… من يتغاضوا عن الإثنين راضين أو لاهين أو جبناء، Ùالساكت عن الشرير شَريك له ÙÙŠ شَرّÙÙ‡.
لو ÙŠÙدرك المسلمون، أو بالأØرى قادة المسلمين، ملوك ورؤساء الدول التي هويتها عربية أصلاً، والدول التي تهدر هوياتها العريقة وتتجمل بالهوية العربية زيÙاً وغباءً... لو ÙŠÙدرك قادة تلك الدول والمسئولون Ùيها دينياً وسياسياً واجتماعياً وإعلامياً وتعليماً وأمناً وقضاءً، أن الجماعات الإرهابية الإسلامية مثل داعش وبوكو Øرام والأخوان والقاعدة والسلÙيين والجهاديين ÙˆØماس ÙˆØزب الله وأنصار بيت المقدس، والجماعة الإسلامية، ÙˆØركة المجاهدين، وغيرهم كثر.....
أقول لو ÙŠÙدرك المسلمون... أن تلك الجماعات كما يروها وكما يراها العالم أجمع، هي جماعات مسلØØ© تأخذ الدمار والاغتصاب وسÙÙƒ الدماء ديناً. Øيث تقوم بنشاطاتها العنيÙØ© بهدم منشآت ومؤسسات ومقدسات، ومØÙˆ Ù‚Ùرَىً ومدن بأثرها ÙÙŠ مناطق غزوها، وتكÙير وتهجير وترويع وقتل مئات المدنيين، أطÙال ونساء ورجال. واختطا٠الضØايا واغتصابهم ورجمهم وصلبهم وذبØهم، وتØصيل الاتاوات. هي جماعات دموية متطرÙØ© من أهداÙها إهدار الهويات الوطنية وقلب الأنظمة والØكومات والاطاØØ© برؤسائها وكبار المسئولين Ùيها ولو بالاغتيال، Øتى من ساندوهم قبلا، وقتل من اختل٠عنهم، واستهدا٠رجال الأمن جيشاً وشرطة وقضاة، واستهدا٠المسيØيين واليهود وغير المسلمين عامة ÙˆØتى المسلمين الذين يختلÙون عنهم ÙÙŠ المذهب، ÙˆØ§Ø³ØªÙ‡Ø¯Ø§Ù Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ عامة ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù†Ø¨ÙŠØ© وتهديد السلام والاستقرار المØلي والاقليمي والعالمي.
ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† أعضاء تلك الجماعات ومئات التÙريعات المشابهة لهم ÙÙŠ الهد٠والوسيلة متÙرغون لنشاطاتهم ليلاً ونهاراً، لا يعملون ولا يتكسبون كباقي خلق الله. والمÙØ¶ÙˆØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ لا يخÙÙ‰ على Ø£Øد أن من ÙŠÙمَوّÙلهم جميـــــعاً هي المملكة السعودية العربية معقل الاسلام السني ومعها دول الخليج بأموال النÙØ·. رغم ادراكهم أنهم وإن كانوا يسببون مضايقات للعالم الØر (وهذا طبعاً من بعض أهدا٠المÙمَوّÙلين الكرام)ØŒ لكن ضررهم على المسلمين وإساءتهم لسÙمعة وصورة الإسلام أكثر وأضخم من ذلك ألا٠المرات!!!
والطامة الكبرى هي أن أن بعض الØكومات ومنها Øكومة مصر اليوم، بعد ثورة أبنائها الرائعة ÙÙŠ 30 يونيو 2013 ضد Øكم الأخوان الديني السلطوي، تØاول مجاملة عاهل السعودية ÙÙŠ البقاء على Øزب النور السلÙÙŠ الوهابي الأكثر تعسÙاً وتخلÙاً، على Øساب مستقبل مصر. علماً بأن السعودية هي أم السلÙية الوهابية ومÙنتجتها ومÙصَدّÙرتها للعالم ولمصر طبعاً قبل الكل!!
بالعالم مئات الأديان والعقائد، كبيرها وصغيرها. ومن الØقائق التي لا تناقَض أن ليس هناك دين واØد - ولا واØد - يَهد٠أو ÙŠÙŽØلم تابعوه أن دينهم "سيØكم الأرض جميعاً" غير الإسلام،. أقول بملء الÙÙ… وأؤكد لمن يعتقد ÙÙŠ هذا الوهم أننا ÙÙŠ عصر النور الÙكري والتÙØªØ Ø§Ù„Ø¶Ù…ÙŠØ±ÙŠ والعقل الØضاري الØر، ليس هناك دين "سيØكم الأرض جميعاً"ØŒ Ùهذا Ù…Øض هـراء.. وسراب.. وتخريÙ.
والدليل على ذلك بسيط... بسيط للغاية. إذا نظرنا إلى دول الشرق ذات الأغلبية المسلمة، وإلى تلك التي تتمتع بتعداد إسلامي مطلق، نجدها جميعاً بعد 1400 سنة، تقبع ÙÙŠ مؤخرة صÙو٠الدول. نعم، دول الغالبية الإسلامية ودول التعداد الإسلامي المطلق لا نظام بها ولا عدالة ولا انسانية ولا سلام ولا أمان ولا استقرار ولا ازدهار ولا إنتاج ولا إبداع ولا أخلاق بل ولا Øتى دين. لأن ما ذكرت من Ùضائل بالجملة السابقة هي مكونات الدين. لا نجد ÙÙŠ تلك الدول إلا تطاØÙ† مستمر وتقاتل وسÙÙƒ دماء من أطرا٠"دينية" المظهر ومطامعها "الدنيوية" لا تخÙÙ‰ على Ø£Øد.
وبينما نجد بين Ùصائل أو طوائ٠تلك البلاد اتÙاق وتواÙÙ‚ على الأعمال البربريــــــــــة داخلياً وخارجياً!!! ليس بينها أي ترابط أو Ù…Øبة أو تعاون للتقدم والتعايش مع العالم الØر بالعلم وإعمال العقل والعمل والإنتاج. بل تقاعس وتخل٠وتواكل وبغضاء للعالم المنتج المبدع. وبالمقارنة ÙŠØªØ¶Ø Ø§Ù„ØªÙ†Ø§Ù‚Ø¶ الكبير بينها وبين الدول الغير إسلامية أو الغير عربية مثل الهند والصين وكوريا واليابان واستراليا ودول أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى.
والأخطر والأشر هو أن هؤلاء الإرهابيون ومن يجاريهم ومن يتغاضى عنهم، ÙŠÙرضÙعون أبنائهم ÙÙŠ البيت ويÙطعÙمونهم ÙÙŠ جميع مراØÙ„ التعليم كراهية ÙˆØقداَ وغضباً وعنÙاً وشذوذاً. Ùيخرجون أجيالاً تلو أجيال قطعان جاهلة متطرÙØ© كارهة متوØشة شرسة بعيدة عن عدل الله ÙˆØ±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ†ØŒ وبعيدة عن الإنسانية وهي أعظم وأرقي مبادئ الدين. Ùصارت دول الشرق العربي عامة دولاً منعزلة عن قاÙلة البشرية التي تسعى للأمام بالعلم والÙكر والØرية والابداع والانتاج والرقي ونقاء الضمير.
لو يدرك المسلمون المسئولون عن ØµÙ„Ø§Ø Ø¨Ù„Ø§Ø¯Ù‡Ù… واستقرار شعوبهم أن هؤلاء الإرهابيين، Ø£Ùراد وجماعات، ما كانوا ليتواجدوا، أو لو تواجدوا عشوائياً ما كانوا لينموا ويتضخموا ويستقووا ويتوØشوا لولا تغاضيهم (أي المسئولين) عندما كان هؤلاء الإرهابيين صغاراً. أي قبل أن تشتد أذرعهم وأÙكارهم الشاذة البدائية البدوية المتطرÙØ© وتشد الشرق الإسلامي العربي كله إلى قاع التخل٠الÙكري والابداعي والانتاجي. وما كانت شرارات Øركاتهم العدوانية المتطرÙØ© ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ… ناراً تأكل الأخضر واليابس، مسلم وغير مسلم.
قلت ÙÙŠ مقال لي سابق أن من يتغاضى عن عبث ابنه الطÙÙ„ تجاه أطÙال الغير صغيراً، سيمارس الطÙÙ„ عنÙÙ‡ على جيرانه صبياً ثم على اخوته وأبويه كبيراً. Ø£Øداثٌ عديدة بل مجازر دموية لا إنسانية تكالبت عبر القرون على غير المسلمين من (إسلاميين أو متأسلمين) كما نسميهم مجازاً، وهم ÙÙŠ الØقيقة وبمنتهى الصراØØ©ØŒ بلا مواراة ولا مجاملة، (مسلمون) شربوا من نبع٠واØد، ومن تعاليم واØدة.
ورغم مرور سنوات بل عقود وقرون على أعمالهم وتØرشاتهم وإجرامهم تجاه الأبرياء وخاصة غير المسلمين، لم تØرك الدول العربية الإسلامية بØكوماتها وقادتها وشرطتها وقضاتها ونياباتها إصبعاً لمØاكمة وإدانة ومعاقبة مجرم واØد من المسئولين والمتورطين ÙÙŠ تلك المجازر!!!
من صنع داعش وأخواتها؟؟؟
صنعها من تغاضوا عنهم صغاراً، ومن مَوَّلهم كباراً!!
ومن الØماقـــة والغبــــأء... أن تلك الØكومات الصانعة لداعش وأخواتها والمÙمَوّÙلة لهم، وكذلك تلك الØكومات الصامتة والمتغاضية عن بربريتهم يظنون أنهم ÙÙŠ مأمن٠منهم. واهÙÙ…Ùــون!!!! ولينظروا إلى ما وصلت إليه السودان واليمن والصومال وأÙغانستان ونيجيريا، وما ÙŠØدث اليوم ÙÙŠ العراق وسوريا وليبيا والجزائر وتونس!!
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :