ألقت أجهزة أمن الإسكندرية، القبض على 4 إرهابيين ينتمون لتنظيم الإخوان، شاركوا مع آخرين فى عملية تفجير قطار أبوقير، تبين تنفيذهم للعملية باستخدام هاتف محمول، موصل بجهاز لاسلكى بالعبوة المتفجرة التى تم زرعها فى القطار.
كانت تحريات إدارتى البحث الجنائى والأمن الوطنى حول الواقعة، أكدت تمويل ودعم تنظيم الإخوان الإرهابى للجريمة بهدف نشر الرعب فى قلوب المواطنين والتخريب.
وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية: «التحريات توصلت إلى أن مرتكبى الواقعة هم كل من محمد محمد خليل، 26 عاماً، وعمر جبر أحمد، 24 عاماً، ومصطفى أبوبكر، 23 عاماً، وأحمد إبراهيم شعبان، 15 عاماً، اشتركوا مع آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان».
واعترف كل من أحمد إبراهيم، وعمر جبر، بقيامهما باستقلال القطار من محطة الإسكندرية، وإخفاء القنبلة بين فواصل العربة الأولى والثانية، وغادرا القطار وعقب ذلك اتصلا بالمتهم الثانى مصطفى أبوبكر، الذى تمركز بمحطة سيدى جابر فى انتظار وصول القطار، وفور وصوله، قام بتفجير القنبلة باستخدام هاتف محمول، موصل بالقنبلة لاسلكياً.. وقال مصطفى «القنبلة كانت متوصلة بموبايل معايا، وبمجرد ما دوست على الكود، انفجرت على طول». وأقر المتهمون بهروبهم فور انتهاء العملية، وهم على ثقة من عدم وصول أجهزة الأمن إليهم.. واعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان، وأنهم ضمن خلايا نوعية شكلها التنظيم، بهدف القيام بعدد من الأعمال الإرهابية التى تستهدف نشر الفوضى فى البلاد.
وأضافوا خلال الاعترافات تلقيهم مبالغ مالية من قيادات التنظيم، عن طريق وسطاء، لتنفيذ عمليات إرهابية، وطُلب منهم تنفيذ أكثر من عمل إرهابى فى ذكرى رحيل الرئيس المعزول.. فضلاً عن قيامهم بزرع عدد من القنابل الهيكلية، بمختلف أنحاء الإسكندرية، وتحديداً فى مناطق التجمعات بهدف إرهاب المواطنين.. وارتكابهم تفجير عبوة بدائية داخل مكتب الجوازات الكائن بقسم شرطة أول المنتزه
ومحاولة تفجير مول تجارى بأحد الفنادق الكبرى بالمحافظة، وحرق وتفجير محولات كهرباء، ومحاولة تفجير محولات شركة الكهرباء بمنطقة سيدى بشر، ومحاولة تفجير أحد الفنادق الكبرى وحرق سيارات شرطة.. وأسفر تفتيش منزل الإخوانى المضبوط «مصطفى أبوبكر» عن العثور على العديد من الأجهزة والمواد المعملية التى تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة.