* الغرب دعم إرهاب الإخوان لهدم الدولة المصرية تحت دعوى الإصلاح.

كتبت – أماني موسى
قال اللواء شريف إسماعيل "المستشار الأسبق للأمن القومى فى سيناء والوكيل السابق لجهاز المخابرات": أن توقيت مبادرة المصالحة مع الإخوان التي طرحها أبو المجد ذو مغزى، حيث يهدف الإخوان إلى استمرار دورهم السياسي بالشارع خاصة بعد حالة الرفض تجاههم إثر تصاعد هجماتهم الإرهابية من اغتيالات وتفجيرات ضد جموع الشعب المصري.

وأضاف إسماعيل تصريحاته لـ الأقباط متحدون: أن أبو المجد معروف عنه أصولية فكره وقربه من الجماعة، وسبق وأن وظفوه أكثر من مرة للتقدم لمبادرات تضمن العفو عن قيادات الجماعة.

مستطردًا: إن مصر لازالت تتعرض لمؤامرة دولية تهدف في حقيقتها لضمان عودة الإخوان وأربابهم من حركات إسلامية أنكشفت للشارع السياسي دورها التأمري ضد مصر وإرتباطهم بالغرب الذي وظفهم كمدخل لإشعال الثورة والتمهيد لدخول جماعة الاخوان بشكل رسمي في الحياة السياسية.

مؤكدًا: أن القوى الغربية قامت بدعم هؤلاء بكل قوة لهدم نظام الدولة ومؤسساتها تحت زريعة الإصلاح وتحقيق الديمقراطية.

وعن قبول الرئيس لهذه المبادرة أكد إسماعيل أن السيسي رجل دولة من الطراز الأول يحترم القانون ومؤسسات الدولة وإرادة شعبه ومن ثم فلا يمكن له القبول بالتصالح مع جماعة محظورة مدرجة علي قوائم الإرهاب مهما كانت الظروف، لاسيما وأن القبول بأي فكرة للتصالح هو في حقيقته أنكسار للدولة ورضوخ للإرهاب وإرساء لمبادئ تنال من هيبة النظام، بحيث إذا أراد أي فصيل إجرامي شيء يقوم بتفجير الوضع الأمني ثم يطرح مبادرة لنيل مطالبه!
وعن استغلال الإخوان لرفع الدعم لتحريك الشارع ضد الرئيس والحكومة، إما القبول بمبادرتهم، أكد إسماعيل: أن الشعب فطن للمؤامرة وتأكد أن تلك الجماعة هم جماعة إجرامية تحاول إرباك الوضع الأمني.

مشددًا: المصري اكتشف حقيقة تلك المبادرة ويثق في رئيسه ويعلم علم اليقين أنه في اتجاه الطريق الصحيح والأفضل لمستقبل الأجيال القادمة.