كتبت – أماني موسى
تحدَّث الإمام الأكبر د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف أمس الأحد في برنامجه اليومي، الذي يذاع طوال شهر رمضان على الفضائية المصرية: أن الإنصاف معناه العدل في المعاملة، بمعنى أن تعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.
وتابع: فإذا كنت تحرص على أن تأخذ حقوقك من الناس، فمن الإنصاف أن تعطيهم حقوقهم أيضًا، وهذا هو المعنى الصعب الذي يغيب عن الناس جميعًا.
وأضاف فضيلته أن الدرجة العظمى للإنصاف؛ هي: أن ينتصف الإنسان من نفسه لنفسه، بحيث تكون لديه الشجاعة والقوة على أن يقول: إنني أخطأت، وما كان لي أن أفعل هذا الخطأ، وماذا أفعلُ الآن لأُصلِح هذا الخطأ؟ ويأخذ في علاج الخطأ الذي وقع فيه، عكس أن يبرر الإنسان لنفسه طوال الوقت.
ونبَّه فضيلته الناس على ضرورة التجرد والإنصاف بصرف النظر عن الحب أو البُغض تجاه الآخر، فلا ينبغي للإنسان أن يقيِّم الآخر أو يكيِّف علاقته بالآخر مدحًا أو ذمًا أو قربًا أو هجرًا على أساس الحُب والكره.