بني سويف : جرجس وهيب
يقود العميد احمد عيطة رئيس مركز ومدينة الواسطي بمحافظة بني سويف عملية عرقلة إعادة بناء كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بقرية "الديابية" بمركز الواسطي والتي تم تهبها و حرقها علي يد مجموعة من الغوغاء يوم 11 أغسطس الماضي والحاصلة علي قرار جمهوري رقم 156/2006 بالإحلال والتجديد وقرار المحافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد عام 2007 ولا احد يعرف بالضبط،
حتي الآن ما هو سبب عدم إعطاء التصاريح الخاصة بإعادة البناء، حتى وكان رئيس مدينة الواسطي قد قام الشهر الماضي بزيارة حطام الكنيسة.
واستمع لشرح من القمص رزق الله جودة راعي الكنيسة عن معاناة الكنيسة منذ 20 عام للحصول علي القرار الجمهوري وعندما حصلت عليه الكنيسة بعد معاناة مريرة والذي يحمل رقم 156/2006 بالإحلال والتجديد، وقرار المحافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد عام 2007 لم يخرج كونهم حبر علي ورق ولم يفعلا حتي ألان وما تلا ذلك من حرق الكنيسة يوم 11 أغسطس الماضي.
هذا وابدي رئيس المدينة انزعاجه من حالة الكنيسة إلا انه حتي الآن لم تحصل الكنيسة علي الموافقة علي العمل في لغز كبير وتعنت واضح لا يتناسب مع مبادئ ثورة 30 يونيو المجيدة ومع سماحة وعدالة الرئيس السيسي.
والجدير بالذكر أن عدد كبير من اللجان الهندسية زارت الكنيسة طوال الأعوام الماضية دون جدوى علي الرغم من اعتراف جميعها بعدم وجود أي تجاوزات أو تعديات من قبل الكنيسة،ووجه شعب الكنيسة استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي والذي وعد بان الأقباط سوف يحصلون علي حقوقهم للتدخل في الموضوع بعد أن طالت معاناتهم من الأجهزة التنفيذية التي ما زالت حتي هذه اللحظة تعج بالمتشددين دينيا ويعرقلون صدور تصاريح الكنيسة دون سبب واضح ألا وهو إذلال الأقباط.