كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت الكاتبة الصحفية أمينة شفيق، إن ما يحدث اليوم تثبت كل الآراء والتوقعات التي نبه إليها اليساريون المصريون منذ بدء الانفتاح الاقتصادي وبيع القطاع العام وبدء حقبه النفط بلا تخطيط من الدولة بحيث لا يذهب جهد المصريين من عمال وأبناء الطبقة الوسطى هباء على يد التسيب الاقتصادي وسياسي الرئيس السادات.
وأضافت: نحن ندفع ثمن سياسات، بدأت من لحظه انتهاء حرب تحرير سيناء، حرب٧٣ المجيدة، هذا ما نبه إليه الراحلين الكبيرين إسماعيل صبري عبد الله وفؤاد مرسي، سياسات استمرت ٤١ سنه، حملت كل القهر اضطهاد الفقراء
لست ضد رفع الدعم، أوريد رفع الدعم ولكني أرى ضرورة توزيعه بالعدل وخاصة فيما يخص صغر الفلاحين الذين يمثلون نسبه٨٣ في المائة من حيازات الريف، حقهم في "مأزوت" ومستلزمات إنتاج وأسعار سلع عادله ثم قدره الحكومة على إنقاذ المزارعين من سلسله التجار المستغلين.
وتابعت في تدوينه لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لست من أغنياء الصحفيين وأعيش على معاشي ولكنة مستعدة للتضحية من اجل وطن تم استنزاف شعبه لمده ٤١ سنه"، مضيفة، "راجعوا انخفاض الاحتياطي طوال فتره الإخوان، يدفع الشعب الثمن الآن".