يقع الصائم تحت ضغوط نفسية أثناء فترات الصيام، حيث يؤثر الابتعاد عن الطعام والشراب طوال النهار على المزاج العام للفرد، لذلك تتأثر حالتنا النفسية بأقل الأشياء، سواء للإيجابية أو السلبية، وتعتبر الألوان التى نرتديها ونوعية الأقمشة من أكثر الأشياء التى يمكنها التقليل من حجم هذه الضغوط أو مضاعفاتها.
تقول الدكتورة شيماء عرفة، أخصائى الطب النفسى، لـ"اليوم السابع"، تعتبر الملابس التى نرتديها كل يوم دون أن نعرف أهميتها الكبيرة فى تغير مزاجنا العام، من أكثر الأشياء التى من شأنها أن تغير من حالتنا النفسية إلى الأفضل، على حسب اختيارنا لنوع القماش والألوان.
وتضيف، فمن الخامات التى يفضل ارتداؤها فى رمضان "القطن والكتان" وبقية الخامات الخالية من النايلون، نظرًا لمجىء رمضان فى الفترة الأخيرة بالصيف والطقس حار ، والنايلون والستان يعملان على رفع درجة حرارة الجسم، مما يسبب الضيق لمرتديه دون أن يعلم السبب، وتأثيرهما على الحالة النفسية فى رمضان يكون أكثر سلبية، بسبب التوتر الناتج عن الشراب والطعام.
وتابعت، أما بالنسبة للألوان فالفسفورية والأحمر والألوان الفاقعة تزيد الأمر سوءًا، وتجعل الفرد فى حالة عصبية دائمة، والألوان الغامقة تحد من طاقته وتجعله غير قادر على أداء واجباته اليومية أثناء فترات الصيام، وتفضل الألوان الفاتحة الهادئة مقل البيج، البينك الفاتح، اللبنى.