وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، فى مؤتمر صحفى، أمس، بمقر الوزارة، إن المواطن المصرى عندما قام بثورته كان يعلم أنه تنتظره معاناة وقرارات مؤلمة للخروج من الأزمة الحالية، لافتاً إلى أن الكهرباء أصبحت تنقطع فى منزله شخصياً ساعة أو ساعتين يومياً.

 

وأوضح «شاكر» أن التزامات الوزارة المالية أصبحت عبئاً كبيراً على كاهلها، خاصة بعدما وصلت إلى ١٦٣ مليار جنيه، من بينها متأخرات لوزارتى البترول والمالية تصل إلى ٥٦ مليار جنيه، لافتا الى أن الأزمة المالية أثرت سلبا على خطط التوسعات التى تقوم بها الوزارة.

 

وجاءت أسعار شرائح استهلاك الكهرباء الجديدة للاستهلاك المنزلى، من صفر إلى ٥٠ كيلو وات بـ٧ قروش ونصف للكيلو، ومن ٥١ إلى ١٠٠ كيلو وات بـ١٤.٥ قرش للكيلو، وإذا وصل الاستهلاك إلى ٢٠٠ كيلو وات يتم احتساب كل كيلو بـ١٦ قرشا، ومن ٢٠١ إلى ٣٥٠ كيلو وات بـ ٢٤ قرشا للكيلو، ومن ٣٥١ إلى ٦٥٠ كيلو وات بـ ٣٤ قرشا للكيلو، ومن ٦٥١ إلى ١٠٠٠ كيلو وات بـ٦٠ قرشاً، وأكثر من ١٠٠٠ كيلو وات بـ٧٤ قرشا، وأما الاستخدام التجارى فوصلت أسعار شرائح الاستهلاك إلى ٣٠ قرشا لكل كيلو من صفر إلى ١٠٠ كيلو وات، ومن صفر إلى ٢٥٠ كيلو بـ٤٤ قرشاً، ومن ٢٥١ إلى ٦٠٠ كيلو بـ٥٩ قرشا، ومن ٦٠١ إلى ١٠٠٠ كيلو بـ ٧٨ قرشا، وأكثر من ١٠٠٠ كيلو بـ٨٣ قرشاً للكيلو.

 

كانت «المصرى اليوم» انفردت فى مارس الماضى بنشر تقرير عن توجه الحكومة نحو تحريك أسعار الكهرباء فى جميع الشرائح، بالرغم من التصريحات المتكررة لقيادات الحكومة بعدم رفع أسعار الكهرباء للشرائح الأدنى.