الدستور يتجاهل وجود المسيحيين
الجيش المصري به المسلم والمسيحي للدفاع عن الوطن

إعداد وتقديم: د. كمال فريد
تناول د. كمال فريد في برنامج" هويتنا المصرية " – برنامج مقدم عبر الأقباط متحدون كل خميس- معاناة المسيحيين في مصر من بعض السلوكيات الخاطئة في المجتمع مثل صوت الاذان الذي نجبر علي سماعة وخصوصا الفجر، وتحية "السلام عليم" التي تدل علي إسلامه المجتمع، وان يقول لك "صلي علي النبي" بالرغم من انك مسيحي.

ويكمل انه عندما كان يدرس في كلية الطب كان يحرم المسيحيين من التخصص في "أمراض النسا"كما انتقد فريد الصيحة التي تقال في الجيش "الله اكبر" لان الجيش المصري به المسيحي والمسلم، بالإضافة إلى السماح ببناء مسجد بجوار الكنيسة وعدم السماح بالعكس.

أما عن الوطن فقد أكد فريد أن "الوطن عشت فيه وكبرت فيه وحبيته، مكان املكه علي المشاع مع باقي الشركاء من المواطنين واملكه بمساواة تامة".
يقول ايضا الوطن هو المأوي  وهو الذي أعمل من اجل كرامته وعلوه وراحة وسعادة مواطنيه، الوطن هو ان يحس كل مواطن بالأمان علي نفسه وعلي أسرته وعلي ماله، الوطن يشعر مواطنيه بالكرامة واعتز وافتخر بالانتماء إليه.

هناك تعارض بين ما جاء في الدستور وبين حقوق المسيحيين كمواطنين وخصوصًا عبارة" الإسلام دين الدولة "وهو يعني تجاهل وجود المسيحيين أصلا.

بعد يوليو 1952 شعر بعض المسيحيين ان مصر ليست وطنهم وهاجروا الي أمريكا وكندا واستراليا، والآن يهجر المسيحيين داخل مصر من قراهم