الكنيسة لا توجه أبنائها للتصويت لمرشح معين في الانتخابات البرلمانية
المقاطعة عمل سلبي لا نؤيده
نطلب من رئيس الجمهورية النظر دائما للطبقة الكادحة و استعادة الأمن.
إحياء الاقتصاد واحدة من أولوياتنا

أجري الحوار: رأفت إدوار
لم يعد يفصلنا علي الانتخابات البرلمانية في مصر سوي القليل فما هو موقف الكنائس من هذه الانتخابات ؟ وهل ستوجه الكنائس الأقباط لمرشح بعينه ؟ وهل ستلزم الأقباط بالتصويت لمرشح معين ؟ وما هو دور الكنيسة في هذه المرحلة ؟ وما هي مطالب الكنائس من الرئيس ؟ وكيف تري الكنائس دعوات المقاطعة.للإجابة علي هذه الأسئلة التقينا بالقمص انطونيوس ميلاد وكيل مطرانيه السويس للأقباط الأرثوذكس، وكان لنا معه هذا الحوار..

هل ستلزم الكنيسة أعضاءها بالتصويت لمرشح معين ؟
نحن لا نلزم اى مواطن بالتصويت لاى مرشح بعينه لأنه ليس للكنيسة وصاية على أبنائها في هذا الشأن.
 فيجب على أي مواطن أن يختار المرشح الذي يرى انه الأصلح و القادر على خدمة البلد خاصة في ظل هذه المرحلة و أن يكون المواطن قادرًا على الاختيار للمرشح، دون النظر إلى مصلحة شخصية بل الأهم هو المصلحة العامة.
 
فما هو دور الكنيسة إذن ؟
دور الكنيسة يكون دور توعية و تشجيع لشعب الكنيسة للمشاركة الايجابية في الانتخابات دون توجيههم الى التصويت لمرشح معين ولكن التوجيه يكون فى المشاركة الايجابية،والقيام بالدور الوطني الملقي علي عاتق كل منا حتى ننهض ببلادنا.

 كيف تتوقع أن تكون نسبة المشاركة ؟
مصر في طريقها للنهوض بسواعد أبنائها المصريين، لذلك نرى أن الشعب المصري أدرك أهمية مشاركته واختيار قادته خاصة بعد الانتخابات الرئاسية و لذلك ستكون المشاركة من الأقباط و المسلمين فى الانتخابات البرلمانية بقوة وأتوقع أن تكون المشاركة ايجابية لاختيار من ينوب عنهم و يمثلهم

كيف تري دعوات المقاطعة ؟
المقاطعة لاى انتخابات هى عمل سلبى ونحن لسنا مع المقاطعة فيجب على كل مواطن أن ينزل و يشارك فى الانتخابات و يقول كلمته بحرية ويصوت لمن يراه مناسبا لرفعة هذا الوطن

ما المطلب الأساسي من رئيس الجمهورية ؟
ان ينظر دائما إلى الطبقة الكادحة التي تمثل جزء كبير من الشعب المصري و و استعادة الأمن وإحياء الاقتصاد و العمل على تحقيق حياة كريمة لأبناء الشعب المصري، و تحقيق العادلة الاجتماعية و دائما الكنيسة تصلى من اجل أن يحل الرخاء و السلام على مصر و العالم كله.