بقلم: بولا وجيه
قررت احكيلكوا حكاية شعب
همومه فوق ضهره جبال
و الحلم فى بلده محال
شعب من حكامه اتشرح
و اتكم جواه الصوت
و الكبير هو اللى بس يصرح
و التانى يتامر بالسكوت
و لو فكر يتكلم مرة
حتكون حتماً نهايته الموت
و اهو يدوب كلب و هلفوت
و ورا ضهرنا نرميه و نفوت
و لان الأمانة شعارنا
فدايما الكبير كان بيصرح
بأن امورنا الصراحة تفرح
شعب ساب الحكم لحبة
يزرعوا الكره بدل المحبة
سابوا الحكم لنظام
سياسته كانت الفساد
و ان الرفاهية تبقى ليهم
و الظلم يكون للعباد
نعيش فيكى ازاى و انتى رافضة
و لشعبك انتى مش حابة
قتلوا الأمل يا أمى فيكى
و عن شعبك غموا عينيكى
و خدوكى يا مصر بلا راجعة
و لشعبك انتى مكنتيش سامعة
لكن شبابك متاخرش
و وقف قصادهم وقفة وحش
و أتصدوا لكل مؤامرة
و نزلوا عملوا ثورة
وواجهوا الموت الف مرة
علشان تعيشى يا بلدى حرة
لكن سلمتى نفسك من تانى
لجماعة و سيبتى الشعب يعانى
لكن شعبك كان شجاع
و قال ثورة تانى على كل اللى باع
و حققوا وعدهم
و نزلوا الميدان و اسقطوا النظام
علشان ترجع كرامة الشعب اللى اتهان
واتسقى من الذل ومن الهوان
رسالة للأخوان
الشعب فى عهدكم اتذل
و تقريبا من افعالكم اتشل
و ملقاش اى حل
غير اسقاطكم
و جاى دلوقتى تقولى شرعية
و ان السيسى ضحك علينا بالكلمة الطرية
ياخى هاه
حوش ياض الحنية
و الطريقة الادمية
اللى كنتوا بتعاملونا بيها
و تشهد احداث الاتحادية
ده الدم غرق الشوارع
بس العيب مش عليكوا
العيب على الشعب
اللى صدق تمثيلكم البارع
رسالة للسيسى
الشعب ده اتهان كتير
فياريت تديله حبة تقدير
ده وثقوا فيك
و اختاروك انت يا كبير
فخليك قد الثقة و متخذلهوش
و اتعلم من اللى فاتوا
الشعب ده حبك بجد
فحبهم من ايدك متضيعوش