كتبت – أماني موسى
حالة من الغضب والسخط سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر عقب تفجيرات الإتحادية التي وقعت صباح اليوم وأسفرت عن استشهاد إثنان من خبراء المفرقعات وإصابة 10 آخرين بإصابات خطيرة وبتر ساق وأذرع عدد منهم!

أستنكر نشطاء عبر الفيسبوك الحادث، محملين وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة، خاصة في ظل تهديد جماعة "أجناد مصر" يوم الجمعة الماضية وإنذارها بوضع عبوات ناسفة في محيط قصر الإتحادية.

وتساءل البعض: أين وزارة الداخلية؟ أن التأمين الذي أعلنت عنه ردًا على بيان أجناد مصر وتأكيدها بأن القصر مؤمن تمامًا؟
بينما أخرون طالبوا بعزل وزير الداخلية باعتباره "فاشل" –على حد تعبيرهم- وبأن تكرار الحوادث في عهده دليل قاطع على فشله وفشل خططه الأمنية.
في حين أجمع عدد كبير على أن الداخلية مخترقة من الإخوان كحال معظم الوزارات والمؤسسات في مصر، وطالبوا بتطهيرها، إذ أنه كيف تم زرع عبوات ناسفة في ظل تواجد أمني دائم في محيط القصر؟

جدير بالذكر أن جماعة أجناد مصر قد هددت يوم الجمعة الماضية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن تفخيخها لمكان اجتماع قيادات للأجهزة الأمنية من المسؤولين عن تأمين القصر، وأكدت في بيانها: أنه تم زرع عدة عبوات بمحيط القصر لاستهداف القوات المتوافدة على إثر التفجير الأول.
في ذات السياق أكدت الداخلية على تأمينها الكامل للقصر، مسفهة من التهديدات باعتبارها تهديدات فقط لبث الرعب في نفوس المواطنين.