استشهد عريف شرطة بطلق ناري في البطن، على يد تشكيل عصابي في منطقة الشوق، تبين من التحريات أن التشكيل اختطف فتاة، وأن القوات طاردتهم وحدث تبادل لإطلاق النار انتهى بمقتل العريف وإصابة أحد المتهمين، وتم نقل المتهم المصاب إلى المستشفى وتبين أن السيارة المستخدمة في واقعة الخطف مسروقة ومحرر محضر بسرقتها.
وتعود أحداث الواقعة إلى أنه أثناء مرور النقيب أحمد الصباغ، ضابط مباحث قسم الشروق وبصحبته القوة المرافقة بمدخل الشروق 3 بطريق السويس، تبلغ له من كل من عبدالعزيز عبدالغفار عبدالعزيز، موظف بشركة مصر للطيران ورزق عبداللطيف، نقاش بقيام شخصين يستقلان سيارة بمحاولة جذب إحدى الفتيات وإدخالها السيارة، ولدى توجه الضابط والقوة المرافقة قام أحد مستقلي السيارة بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية تجاه القوات، مما أدى لإصابة عريف الشرطة، سيد صبحي محمد، 23 عاما، بطلق ناري بالبطن وتم نقله للمركز الطبي العالمي وتوفى أثناء إسعافه متأثراً بإصابته، فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية، نتج عن ذلك إصابة المتهم بطلق ناري بالوجه من الجهة اليمني وتمكنوا من ضبطه وبحوزته بندقية آلية و2 خزينة بداخلها 15 طلقة ولم يعثر معه على إثبات شخصيته .
ونقل المتهم إلى مستشفى قصر العيني، بينما فر المتهم الثاني هارباً تاركاً السيارة وبتفتيشها عثر بها على رخصة قيادة باسم إخصائي كمبيوتر وكذا رخصة قيادة وتسيير لسيارة باسم زوجته.
وباستدعائه قرر أنه أثناء سيره مستقلاً السيارة خاصته استوقفه خمسة أشخاص يستقلون سيارة «لانسر» مواصفات السيارة المضبوطة، وهددوه بأسلحة آلية واستولوا على سيارته وبداخلها 3 هواتف محمولة وحافظة نقوده وبها مبلغ 600 جنيه وبعض الأوراق، وأنه حرر بشأنها المحضر رقم 3620/2012 جنح العبور قليوبية تحرر محضر وباشرت النيابة التحقيق.