قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإلحاد أصبح دعوة ممنهجة ومسلطة على الأديان جميعًا، مضيفًا أنها أصبحت لنشر ومقاومة الأديان.
وأوضح الطيب خلال لقائه الأسبوعي على التليفزيون المصري، اليوم، أن للإلحاد زعماء أمثال "سام هاريس" بالإضافة إلى مجموعات كبيرة تعمل بأمريكا وبريطانيا والذين تبنوا الدعوة ونشر الإلحاد.
وأكد الطيب أنه قد أصبح للإلحاد حاليًا مؤسسات وجمعيات وأموال والتي من شأنها تشجيعهم على مهاجمة الدين، مشيرًا أن ما يحدث الآن "يذكرني بالماركسية حينما كانت تتعقب الأديان وقتها وتصف الدين بأنه أفيون الشعوب"، موضحًا أن الإلحاد يتبع للهجوم والتعامل بقسوة مع الأديان، مؤكدًا أن الدين لا يفرض على أحد وإنما هو عقيدة، موضحًا أن الدعوة إلى الإلحاد أصبحت موضة العصر الذي نعيشه.