دعت جماعة الإخوان وما يسمى تحالف دعم الشرعية أنصارهما إلى تحويل الذكرى الأولى لعزل الرئيس السابق محمد مرسى إلى كابوس مرعب على السلطة الحالية، وتنظيم مظاهرات فى جميع الميادين بما فيها رابعة العدوية والتحرير والنهضة وغزوها.
وطالب «تحالف الشرعية» أنصاره بالبدء فى أسبوع ثورى جديد، تحت شعار «سنحيا كراما»، وهو الشعار الانتخابى لحازم أبوإسماعيل فى انتخابات الرئاسة 2011، قبل منعه من استكمالها بسبب تزوير جنسية والدته، على أن تستمر فعاليات الأسبوع حتى 3 يوليو وذلك لجذب السلفيين.
وقال التحالف فى بيان له، أمس، إن أعضاءه وأنصاره أحرار فى تحركاتهم فى الشوارع، وليس هناك خطة ثابتة فى المظاهرات، مضيفا: «أبدعوا ما شئتم وتقدموا فى كل موقع، فالشوارع لكم والثورة بكم، والقرار الميدانى للأرض معكم». وأشار التحالف إلى أنه على أنصاره كثرة الدعاء على السلطة الحالية طوال شهر رمضان، والحشد للصلاة أمام المساجد التى أممها النظام الحالى، والخطابة فى الشوارع والصلاة والتظاهر بها، مضيفا: «لنجعل ذكرى الانقلاب الأولى كابوسا».
وقالت مصادر بالتحالف لـ«المصرى اليوم» إن التحالف لجأ إلى شعار حازم أبوإسماعيل، لحشد أنصاره للمشاركة فى المظاهرات، باعتبارهم الأغلبية الآن فى التيار الإسلامى، ولم يشاركوا فى مظاهرات الفترة الأخيرة بعد صدور أحكام على «أبوإسماعيل»، وفقدان الأمل فى خروجه.
وأضافت المصادر أن نزول أنصار أبوإسماعيل فى مظاهرات التحالف سيجعل أنصار الشرعية قادرين على الوصول للميادين المغلقة مثل النهضة والتحرير، وقادرين على مواجهة الملاحقات الأمنية، لقدرتهم على التصدى لقوات الأمن، كما أن استخدام شعار «أبوإسماعيل»، يفتح الباب أمام مشاركة فئات جديدة فى المظاهرات، فى مقدمتها الشباب الإسلامى غير المنتمى لتيار سياسى بعينه.
وقال عمرو عادل، القيادى فى التحالف الوطنى لدعم الشرعية، إن الشعب سيستمر فى مقاومة الانقلاب العسكرى، والهدف الرئيسى فى هذه المقاومة أن نحيا حياةً كريمةً فى وطننا، وأن هذا الأسبوع رسالة للانقلابيين بأننا لن نسكت أبدًا ومستمرون حتى النهاية.
وأوضح فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الفترة الماضية كانت تثبيت لأركان الثورة بالانتشار فى كل محافظات مصر حتى لا تتوقف، وكانت هذه الفترة كافيةً لأن يتدرب الشباب فى الشارع على المقاومة، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تطورًا كبيرًا فى الحراك الثورى على الأرض، وتطورًا كبيرًا فى أساليب المقاومة، وأن الانقلاب العسكرى لا يمتلك إلا السلاح وبلا قاعدة شعبية، حسب قوله.