قال أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسؤوليتي» بقناة «صدى البلد»، إن «خالد سعيد اتهمته النيابة العسكرية بالهروب من الخدمة العسكرية من 2004 لـ2008».
وأشار «موسى»، في برنامجه على الهواء، مساء الأحد، إلى أن «المحكمة العسكرية حكمت بحبسه لمدة عام، وتم تنفيذ العقوبة بالسجن العسكري، عام 2008».
وقال: «تم الإفراج عنه في أكتوبر 2008 بمناسبة نصر أكتوبر وعيد الفطر»، عارضًا شهادة من وزارة الدفاع تفيد بـ«هروب خالد سعيد من الخدمة العسكرية، وأن درجة أخلاقه رديئة»، حسب قوله.
كان خالد سعيد قد تعرض للضرب حتى الموت على يد فردي شرطة من قسم سيدي جابر بالإسكندرية، في السادس من يونيو عام 2010، وبعد ساعات من رحيله انتشرت على شبكتي التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» صورًا لوجهه المشوه تمامًا من أثر التعذيب.
وقضت محكمة جنايات الإسكندرية بإدانة المتهمين بـ«قتل خالد سعيد»، وقالت إن «تهمة التعذيب ثابتة في حق المتهمين، وإن التحقيقات وأقوال الشهود تتطابق مع ما ورد في التقرير الطبى وتقرير الصفة التشريحية».
ونال المتهمان حكمًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، مارس الماضي.