كتب – محرر الأقباط متحدون
أعرب الكاتب والمفكر طارق حجي، عن دهشته من إعجاب بعض الناس من المسيحيين والمسلمين ببعض النصوص والشخصيات الدينية التي لا يراها –هو- تدعوا إلى الإعجاب ولا تصمد أمام التفكير والمنطق.
وقال حجي، في تدوينه له على موقع التواصل الجتماعي "فيسبوك": "كثيرا ما كان يدهشني إعجاب البعض بنصوص وأحكام وقصص وروايات وشخصيات دينية لم أكن أجد سببا واحدا يدعو للإعجاب بها".
وأضاف: "أنا هنا أتحدث عن كثير جدا من المسلمين والمسيحيين الذين أعرفهم، ولم أعرف الراحة إلا بعد أن تيقنت أن المشكلة (والمأساة) لا تكمن في تلك النصوص والأحكام والقصص والروايات والشخصيات وإنما في التكوين المعرفي والعقلي والثقافي لأولئك الذين تنال إعجابهم أمورا لا تصمد أمام التفكير والمنطق العلميين".
وتابع: "المشكلة كلها في المتلقي الذي تنال إعجابه أفكار وآراء فلان وعلان وليس أفكار وآراء احمد لطفي السيد وطه حسين وسلامة موسي وحسين فوزي وتوفيق الحكيم ولويس عوض ومي زيادة".