بقلم : عزيز الحافظ
بعيدا قليلا عن ضفاف تنظيرات السيد بايدن وكل المحللين الاستراتيجيين الامريكان التي تعجّ بهم الالاف من مكاتب الحكومة الامريكية والتي لم تعي أبدا الواقع العراقي على الاقل من ظاهر ماتوحيه ردود فعلهم تجاه كل مايحدث بتصريحات ومواقف آحيانا ببغاوية لإقوال بعض الدول العربية العريقة الالتصاق بالسياسة الامريكية وخاصة ترديد نغمة نشاز نشاز من موسيقى بيتهوفن القرن إسمها إيران!!
أقول وكنت قد نشرت سابقا عن شكل الحكومة العراقية القادم التكوين ،أقولها بتصور واحد واقعي هو الذي سيجعل الوطن مستقرا حسب التنظيم الدستوري الديمقراطي العراقي حصرا لسيناريو تشكيل الحكومة العراقية القادمة التي شارك بها الجميع وحارب رئيس وزرائها الجميع وقاطعوه وحاولوا إفشاله وتباكوا على سياسة الإقصاء والتهميش بحيث عرف الأجنبي هذه اللفظة الغريبة التي يُصّدق كذبها المجتمع الدولي برمتّه لان ناقل السرعة العربي متميز الصناعة واجود من مثيلاته الفبركية- التصنيعية – التلفيقية!!! تجميع التحالف الوطني الكتلة الاكبر لنوابه ومفاتحة من يريد التحالف معه من ايه جهة خارجه دون النظر لمذهبيتها او قوميتها وتشكيل حكومة كاملة منهم بالرئاسات الثلاث ووزراء يتحملون المسؤولية دستوريا ولتسكت كل اصوات الاقصاء والتهميش والعلي شيش!!!
هذه لعبة الديمقراطية والدستور ولايهم الولاية الثالثة او يكون السيد المالكي رئيسا للجمهورية المهم حكومة اغلبية شيعية علنا تماشيا مع النموذج الجار العزيز التركي او ليسوا جميعهم من مذهب واحد؟ ولكن السياسة العوراء هنا تصبح عمياء في العراق لان الشيعة يحكمون ولايتحكمون!! وليذهب الجميع للمعارضة وينسون بريق الكراسي السلطوي اليورانيومي – الهيدروجيني وينتظرون دورهم الغعاّل بالمعارضة التقويمية السلمية. أو؟!!! الشيعة في المعارضة ولتشكل كل القوى الآخرى حكومة تحترم عقائد الشيعة ومناسباتهم وتراعيها فقد تخّف حينها بالتمني الاحزمة الناسفة الصديقة!! والسيارات المفخخة التي سيولها ضد الشيعة لم تتوقف حتى إشعال آخر... على ان تتذكر هذه الحكومة الإفتراضية الثانية..أن أخوانهم المتطوعون الذين لبّوا نداء المرجعية العالمية للشيعة ،أمانة في اعناقهم بالاستخدام ضد الإرهاب!!
وإنهم فقط يريدون إستقرار الوطن وإن هناك قواعدا لايمكن القفز عليها من عدم تقريب البعث والبعثيين وإحترام الدستور عللّهم يجلبون الرخاء والآمان ولايكررون اخطاء صدام الظالمة عندما يكونون بالسلطة فالشيعة تبحث عن الحاكم العادل بضوابط شرعية معلومة للمتقصي.هذان رؤيتان بدون كوكتيل بايدني أو إحياء اوربي أو تمني عربي ينظر للوطن بمذهبية مقيتة.. فانا شخصيا اؤيد رؤية السيد المالكي بحكومة أغلبية.. بهذا التشابك السياسي اللامتمازج لانه عاش تجربة ال8 سنوات ومعاناة تفاصيلها مؤذية التداول.... لا يوجد حل وسطي!!!
الشراكة الشيعية – السنية – الكردية كذبة كبرى سياسيا فاشلة ...واقعيا غير واقعية ومستحيلة في خلق حكومة متجانسة ويبقى صراخ التهميش والإقصاء داوٍ ويؤذي المسامع بكميات ديسبلية لاعدّ لها.