قالت صحيفة "فيتو" إن منظمة "MAA" بسويسرا، برئاسة آني كورسيني، بالتعاون مع "رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري"، بعثت رسالة إلى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان حول حوادث اختطاف الفتيات القبطيات القاصرات في مصر خلال الآونة الأخيرة.

وأوضحت المنظمة في بيانها: في الآونة الأخيرة، ومنذ ثلاث سنوات مضت، ومنذ تنامي قوة حركة الإخوان المسلمين والسلفيين في مصر، لاحظنا تطبيق سياسة التطهير الديني ضد المرأة المسيحية القبطية على نطاق واسع، حيث اختطفت أكثر من 500 قبطية، في تجاهل تام من قبل وزارة الداخلية والقضاء المصري، والوضع لا يزال كما هو عليه. 

وأضاف: إن المختطفات دون السن القانوني ما بين (13-17 عاما)، ويتم اختطافهن أثناء عودتهن من المدرسة أو أثناء قضاء حاجاتهن اليومية بالتسوق في الشارع، دون أي تحرك من الشرطة. وتم تقديم 45 شكوى إلى النائب العام المصري وكان من بين الضحايا، حالة أو حالتين استطعن الهرب بعد اختطافهن، تتعرض المختطفة إلى عزلة تامة لعدة أشهر في مكان سري، ويتم تحويلها قسريًا إلى الدين الإسلامي، ويتم زواجها قسريًا بأحد السلفيين المسلمين.