لم يحالفها الحظ فى الزواج الاول فتزوجت مرة اخرى من رجل بعد وعود كثيرة بان يعامل اطفالها مثل أولاده ويكون بمثابة الأب الحنون عليهم، ومع مرور الوقت بدأت وعود الزوج تتحول الى سراب وتحول معه البيت السعيد الى حلبة صراع، خاصة بعدما رفض الزوج الخروج لسوق العمل.
واعتمد على زوجته فى الانفاق على المنزل، وتحولت المرأة الى رجل البيت تعمل طوال النهار حتى تجمع جنيهات معدودات تصرف على اطفالها وزوجها الذى ادمن تعاطى الخمور والمخدرات.
لم يكتفى الرجل بموقفه السلبى داخل المنزل وانتظار الاموال نهاية النهار من الزوجة التى تعود منهكة من عمل شاق، وإنما حول المنزل الى جحيم بحجة أن زوجته تعود إلى المنزل منهكة غير قادرة على أداء حقوقه الشرعية، حتى نصحته بالزواج من غيرها خاصة أنها لا تستطيع أن تجمع بين الإثنان معا ـ العمل والمعاشرة والمداعبة ليلا ـ، لكن الزوج استبدل زوجته بابنتها التى لم يتخطى عمرها وقتها 13 سنة حيث كان يستغل نوم الام العميق بسبب تعبها طول النهار ويتسلل الى غرفة ابنة زوجته ويعاشرها.
حول الزوج الابنة الى ضرة لامها حتى اكتشفت الام الجريمة فلجأت إلى قسم الشرطة للحصول على حقها.
وقالت “مستورة عبد القوى” 44 سنة ربة منزل، أن زوجها كان يعاشرها هى وابنتها معا، حيث كانت تعود من العمل متعبة ولا تستطيع تلبية طلبات زوجها بمعاشرتها بصفة يومية، فكان يتسلل إلى حجرة ابنتها ويتعدى عليها، حتى اكتشفت الأمر ولجأت للشرطة وحررت محضر ضده.