بقلم/ أشرف حلمى
فى سابقة ليست الاولى من نوعها تجاه ما يحدث لاقباط مصر وخاصة فى محافظة المنيا ولكنها تعتبر الاولى فى ظل الحكومة الجديدة وعهد الرئيس الجديد السيسى والمنتخب باغلبية ساحقة من الشعب والتى تعد إختباراَ حقيقياً لنجاح ثورة ٣٠ يونيو من حيث تحقيق المساواة والعدالة الإجتماعية من جهه و ولإداء الحكومة مستقبلاً فى تفيذ القرارات من جهة أخرى .
ففى محافظة المنيا اصدر السيد / صلاح زيادة محافظ المنيا يوم الخميس الماضي قراراً بإطلاق إسم أشرف ألهم مدرس بمدرسة قرية مرزوق الإعدادية التابعة لمركز مطاى والذى لقى مصرعه على يد احد طلاب المدرسة نتيجة طلق خرطوش بالرأس أطلق عليه فى إبريل الماضى وذلك بسبب منع القتيل محاولات الطالب القاتل الغش اثناء الإمتحانات , الإ أن أسرة المدرس فوجئت بتوقف تنفيذ القرار بحجة أن تنفيذه سوف يؤدى لوجود أزمة طائفية بين مسلمى وأقباط القرية .
هذا ومن المعروف لدينا ان محافظ المنيا هذا ومدير الامن هناك قد فشلوا فشلاً ذريعاً فى تحقيق الأمن اثناء وبعد ثورة يونيو وجعلوا من الاقباط فى المنيا فريسة سهلة فى ايادى الارهابيين وخاصة فى قرية دلجا التى فرضت عليهم أتاوات خرافية فى مقابل الإحتفاظ بأراضيهم من قبل الإرهابيين المتاسلمين ومن العجيب انهما مازلا فى موقعهما منذ حكم المعزول حتى وقتنا هذا رغم تغيير الحكومة اكثر من مرة وكان الحكومة المصرية تكافئهم على تقاعسهم فى حماية المواطنين بالمحافظة رغم مطالبة العديد من النشطاء السياسيين بإقالتهم .
فعدم تنفيذ قرار اتخذه محافظ المنيا بحجة أن تنفيذه سوف يؤدى لوجود أزمة طائفية بين مسلمين وأقباط يمثل صفعة قوية لثورة يونيو واهدفها وايضاً يؤكد ضعف قدرة تلك المحافظ ومدير الامن على القيام باعمالهما والحفاظ على الامن العام لهذه المحافظة وإستهتار شعب المحافظة ايضاً بالمحافظ زعدم إحترام قراراتة .
وتهاون الحكومة الجديدة بقيادة محلب فى تنفيذ هذا القرار سيعتبر مؤشراً سيئاً لأداء الحكومة وسوف يكون بداية عهداً جديداً لاستمرار سياسة تهميش الاقباط وحقوقهم التى اتبعتها جميع الحكومات السابقة وعجزها فى تحقيق كل من قرارات الحكومة وقوانين الدوله مما سيؤدى حتماٌ الى سقوط الحكومة قريباً هذا بالإضافة سيعتبر انتصاراَ للجماعات الظلامية على كل من المحافظة والحكومة فى اول اختبار لهما مع الارهاب مما سيؤدى الى خوف الحكومة بإتخاز قرارات مماثلة كقرار محافظ المنيا مستقبلاً .
فهل سيعمل السيد الرئيس السيسى بإصلاح ما افسدته الحكومات السابقه والضرب من حديد لكل من تخول له نفسه لتعطيل مسيرة الإصلاح سواء كان مسؤلاً بالدولة او احد مواطينها ؟ ام سيترك الامر كما هو عليه لحين ميسرة كما فعل السابقون !!!!
وفى النهاية اود ان اذكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بتفويض الشعب لشخصك بمحاربة كافة انواع الإرهاب سواء كان طائفياً او فكرياً للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع من الإرهابيين المتاسلمين .