كتبت – أماني موسى
قال اللواء شريف إسماعيل "المستشار الأسبق للأمن القومى فى سيناء والوكيل السابق لجهاز المخابرات": أن بريطانيا تحصد نتيجة دعمها للأصوليين ومن ديمقراطية زائفة وظفت الإخوان والتيارات السلفية لضرب أستقرار الشرق الأوسط، وخلق كيان سياسي تتحكم فيه لضمان مصالحها.
حيث تلقت بريطانيا أول تهديد مباشر من الجهاديون الإنجليز والمقاتلون العائدون من سوريا، الذين حصلوا على الجنسية بتوصية المخابرات البريطانية تحت زريعة الاضطهاد السياسي.
وأورد إسماعيل تصريحات صحيفة الصنداي تايمز، عن خطورة الجهاديين العائدين من الشرق الأوسط إلى بريطانيا وتهديدهم للأمن الوطني، وأضافت الصحيفة في تقرير يحمل عنوان "سنرفع علم الجهاد الأسود في لندن": إن الجهاديين البريطانيين الذين ذهبوا للقتال في الشرق الأوسط يهددون بنقل العنف إلى الأراضي البريطانية.
بينما هدد آخرون بهجمات شبيهة بعملية الحادي عشر من سبتمبر التي نفذت في الولايات المتحدة، وهدد ثالث باستهداف غير المسلمين في بريطانيا بعد عودته إليها.
وأختتم إسماعيل بقوله: من المتوقع أن تعلن وزارة الداخلية بريطانيا، داعش منظمة خارجة عن القانون بعد ورود معلومات عن عمليات قطع رؤوس وصلب وخطف نفذتها المنظمة.