الأقباط متحدون - في قنا..قري بلا مياه نظيفة وأبار تسبب الفشل الكلوي
أخر تحديث ٠١:٠٤ | الاثنين ١٦ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣٢٢٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

في قنا..قري بلا مياه نظيفة وأبار تسبب الفشل الكلوي

قري بلا مياه نظيفة وأبار تسبب الفشل الكلوي
قري بلا مياه نظيفة وأبار تسبب الفشل الكلوي

الأهالي للقرى المحرومة من المياه قاموا بوقفات احتجاجية دون جدوى
 توقعات بأزمات كبيرة جدًا للمواطنين بالقرى خلال شهر رمضان


قنا – كاترين انطون
تفتقر محافظة المنيا للحصول على كوب مياه نظيف، وذلك يرجع الى التوسع السكاني، وتهالك شبكة المياه  والشرب، وطالب الاهالى المحرومين بقنا مراراً وتكراراً بتوصيل المياه إلى منازلهم، ونظموا العديد من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية لكن دون جدوى. 

هذا ومن أبرز المناطق المحرومة بقنا قرية" جراجوس" بمركز قوص وقرية ابودياب، والشيخ على شرق وابومناع بحرى، ونجع سعيد ونجع عزوز وفاو قبلى بمركز دشنا والقبيبة والعسيرات بمركز فرشوط، ووالسليمات والحسينات بمركزأبو تشت.

 وأكد الاهالى بتلك المناطق ان المياه تصل إلى المنازل في الساعات الأولى من صباح اليوم مابين الساعة الواحدة والثالثة صباحًا ،بعد أن يقل الضغط على المياه من قبل المستهلكين من أبناء المدينة.  
 
يقول حسن محمد يوسف بقرية الشيخ على شرق بمركز دشنا مدرس :أن القرية يسكنها حوالي 10 الآلاف نسمة وبها مدرسة ابتدائية وإعدادية وأزهرية ويضطر الاهالى إلى استئجار سيارة نقل يومياً للذهاب الى القرى المجاورة والتي تبعد حوالي 7 كيلومتر للحصول على الحاجة اليومية من مياه الشرب العزبة والكثير من الاهالى يلجأ إلى تخزين المياه، لحظة وصولها إلى مواسير مياه الشرب بالمنازل ونستخدمها في الأعمال المنزلية لعدم جودتها.
 
ويقول شنودة أبو راجى بقرية أبودياب غرب" مأساة وظروف معيشية صعبة بسبب الانقطاع الدائم للمياه، فالقرية التي يقطنها ما يقرب من 20الف نسمة تعد واحدة من القرى الأكثر فقراً على مستوى محافظة قنا يعانى أهلها من الأنقطاع الدئم والمستمر

مما يجعلهم يقطعون مسافات طويلة من اجل الحصول على مياه من القرى والنجوع المجاورة لهم الأمر الذي يتسبب دائماً بنشوب مشاجرات ومشادات بين اهالى القرى المتجاورة لانتماءاتهم القبلية المختلفة ،والبعض منهم  يستأجر السيارات، ويذهب لمدينة قنا لتعبئة المياه من المساجد من أجل قضاء حوائجهم ومع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة ازدادت حدة تلك الأزمة  وكثرة شكواهم والمسئولين بالمحافظة  لايتحركون .

 ويضيف سيد عبد الصبور القيادي بحزب التجمع بمركز فرشوط أن أهالى "القبيبة" يعانوا من انقطاع المياه، حيث يتوجه الأهالي إلي قرية "بهجورة" والتي تبعد عن القرية الرئيسية بمسافة كبيرة،وتعرض الأطفال لخطر الطريق.

ويؤكد أن هناك من  يعتمد على مياه الآبار الارتوازية ،والطلمبات الحبشية التي تسببت في إصابة نسبة كبيرة من اهالى القرية بالفشل الكلوي والأمراض المزمنة، والبعض الأخر يشترى جركن المياه "بجنية" واحد فقط ومطالبً  المسؤلين بسرعة التدخل قبل فوات الأوان  .

ويشير "عبد العليم مبارك " من قرية السليمات بابو تشت أن الاهالى تقدموا بالعديد بالشكاوى للمسؤلين بالمحافظة، ولا أحد يستجيب على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة وقدوم شهر رمضان.






More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter