أعربت الحكومة البريطانية عن أسفها لما يحدث بالعراق واصفة الوضع بـ الكارثة الإنسانية، وبأن ما يتعرض له العراقيون هو أزمة إنسانية غير مسبوقة. وأعلنت عن دعمها للشعب العراقي بمبلغ 3 مليون جنيه إسترليني تشمل توفير المياه الصالحة للشرب والأدوية وحماية النساء المعرضات للمخاطر.

 

هذا وتقدم الحكومة البريطانية دعمها للشعب الفار من مناطق الاقتتال التي سيطرت عليها داعش وتقوم بقتل وذبح المدنيين والعسكريين على السواء.

 

وبحسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة فأن نحو 40 ألف عراقي فروا من تكريت وسامراء، بالإضافة إلى 500 ألف عراقي غادروا من منازلهم.

وقالت المنظمة الخيرية البريطانية "احموا الأطفال" إن الأزمة العراقية هي "واحدة من أكبر الهجرات الجماعية وأسرعها في العالم التي تعيها الذاكرة في العصر الحديث".