الأقباط متحدون - تحرش بمصر!
أخر تحديث ١٣:٠٥ | الأحد ١٥ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ٨ | العدد ٣٢٢١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تحرش بمصر!


بقلم: أماني موسى

لم نكد نستمتع بمشاهد استرداد مصر وهيبتها وعودة الدولة، ونتخلص تدريجيًا من كابوس الإخوان المزعج حتى نستفيق على واقعة مؤسفة وهي اغتصاب جماعي بميدان التحرير، وأطلق عليها إعلاميًا لفظة تحرش لتخفيف وطأة وقعها على أذن المتلقي!

مجموعة من الذئاب البشرية أيًا كانت انتماءاتهم السياسية قاموا بالتجمهر حول سيدة وابنتها وتمت عملية الاغتصاب على أتم ما يكون وحدث لها ما حدث من تهتك بالرحم و و ، ولا يخفى على بصير التهتك النفسي الذي حدث لها أيضًا، بالإضافة إلى عدة وقائع أخرى وكان أحدهم لفتاة تم فض بكارتها!!

يتكرر المشهد وتتكرر الحوادث والبعض لازال يستمرئ المرأة ويستبيحها باعتبارها هي السبب وهي سبب كل فتنة وضلالة، وعليها تحمل خطأئها، فلماذا تخرج في الشارع؟ لماذا تتعطر. لماذا تحتفل؟ لماذا هي مرأة بالأساس؟

ونتساءل بعد واقعة ونصرخ: أين القانون؟ أين التطبيق؟ ما هو الرادع والحل الجذري لهذه الظاهرة المخيفة وانتشارها؟ وفي ظني أن حل المشكلة يتلخص في عدة حلول:

1- تفعيل حقيقي للقانون، وعقاب المتحرش والمغتصب ومساندة القانون والمجتمع للفتاة باعتبارها الضحية والمجني عليه وليس العكس.

2- وضع علامة مميزة للمتحرش تعيقه عن أداء عمله مستقبلاً ، ولتكن في البطاقة مثلا أو مع الفيش والتشبيه، ليدرك أن مستقبله سيتعثر متى تطاولت يده على فتاة بالشارع.

3- تغيير الخطاب الديني وحبس أئمة المساجد الذين يرددون عبارات المرأة عورة وما إلى ذلك من عبارات دونية تنتقص من شأنها، وتبيحها للحيوانات البشرية.

4- السماح بتراخيص لبيوت الدعارة.

5- علاج مشكلة البطالة والفقر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter