* الداعون لثورة ثالثة مثل الباعة الجائلين "لا مهنة لهم".
* مصطلح "الثورة لازم تحكم" ضد الديموقراطية.
* خوف بعض الشباب من مراقبة الـ "الفيسبوك" لقلة أدبهم.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الفنان "محمد صبحي": إن الأوضاع الخطرة في المنطقة العربية، ما هي إلا استمرارًا لعداء الغرب الذي أصبح واضحًا الآن، أما قديماً كان العداء "من تحت الترابيزة".
وأضاف صبحي خلال برنامج "الرئيس السابع" على قناة التحرير: إن ما يحدث في العراق يراد تكراره في مصر، معتبرًا "الحكاية مخلصتش" على حد تعبيره، واصفًا مظاهرات الإخوان الأسبوعية بـ"حصة الإرهاب".
أما عن الأوضاع الداخلية، قال صبحي: إن الشعب الذي يعمل به 7 مليون بمهنة البائع المتجول، هو شعب عاطل -على حد وصفه-، معتبرًا البائع المتجول مثل "المحتل"، وشدد على أهمية الالتزام بالقانون، مضيفًا أن الشعب لم يصل لدرجة وعي تجعله يقاطعهم، أما عن قضية التحرش الأخيرة في ميدان التحرير، طالب صبحي بعدم الوقوف أمام الواقعة بشكل " ميلودرامي"، موضحًا أن اعتذار الرئيس السيسي للضحية يجب أن يترجم في صورة قانون واضح، وطالب صبحي بتطبيق الحدود الشرعية، بالإضافة إلى عقوبة الإعدام على من يرتكب وقائع الاغتصاب حتى إن لم يكمل السن القانونية، وذلك عن طريق سجن المتهم حتى يتم 18 سنة وعندها يعدم.
ووجّه صبحي نقدًا حادًا لمن يستخدم مصطلح "حرية الإبداع" في نشر قيم غير أخلاقية، قائلًا: مفيش حرية إبداع في قلة الأدب والسفالة، واتهم وسائل الإعلام وجهات الإنتاج وبعض الفنانين بانتشار الانفلات الأخلاقي، مؤكدًا أن الفن لا يكتفي بنقل الواقع ولكنه يغيره أيضًا، مضيفًا: "لو الفن مبيأثرش يبقى إحنا بنشتغل عواطلية"، وعن دور الإعلام سياسيًا، انتقد صبحي نشر وسائل الإعلام لبيانات وفاعليات الإخوان والتركيز عليها، وأوضح صبحي أن التضييق الذي كان يحدث على الضيوف المعارضين للحزب الوطني قبل الثورة، تم التضييق على من يوجه النقد للثوار بعدها، وعن مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، قال صبحي إن خوف بعض الشباب من مراقبة موقع الـ"فيسبوك" يرجع لـ"قلة أدبهم" على حد وصفه، مضيفًا أن الـ"فيسبوك" كما ساهم في صنع الثورة، ساعد على قتلها، عن طريق تخوين الناس خلال المناقشات، ونشر الشائعات.
وشبه صبحي الداعين لثورة ثالثة، بالباعة الجائلين "لا مهنة لهم" على حد وصفه، مؤكدًا: لن نسمح لأحد بالوصول إلى السلطة على ركام مصر، كما اتهم من يصرون على مقولة "الثورة يجب أن تحكم" بأنهم ضد الديموقراطية، عن طريق فرض رأيهم على الآخرين، أما عن تفاصيل الحياة اليومية للمصريين، وخاصة انقطاع الكهرباء، قال صبحي أنه منذ 5 أشهر يعيش في بيته على ضوء "لمبة أباجورة" توفيرًا للكهرباء، واستغرب من أن قيمة الفاتورة "زي ما هي "، وطالب وزارة الكهرباء بتحديد عدة مناطق وإعلان نتائج ترشيد الكهرباء فيها لتشجيع المصريين على هذا السلوك.
وعلى الجانب الفني، قال صبحي إنه عاد للمسرح بعد عودة مصر، موضحًا أنه يعمل في "بروفات" المسرح الجامعي الثاني،الذي سيبدأ في ديسمبر القادم تحت شعار "كفاية إسفاف"، وسيعود صبحي للمسرح عن طريق ست مسرحيات، من ضمنهم مسرحية بعنوان "خيبتنا"، ومسرحية "غزل البنات" من تراث الفنان الراحل نجيب الريحاني، بالإضافة إلى الجزء الثاني من مسرحية "كارمن".