الأقباط متحدون - برهامي: دعوة عمرو سلامة لتقنين الدعارة لمنع التحرش تثير الاشمئزاز
أخر تحديث ١٧:٤٢ | الجمعة ١٣ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة٦ ش١٧٣٠ | العدد ٣٢١٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

برهامي: دعوة "عمرو سلامة" لتقنين الدعارة لمنع التحرش تثير الاشمئزاز

ياسر برهامي
ياسر برهامي

انتقد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، مطالبة المخرج عمرو سلامة، بتقنين الدعارة والحرية الجنسية، كحل لمنع التحرش الجنسي في الشارع المصري، معتبرًا الأمر مثيرًا للاشمئزاز، فالاغتصاب أفضل للحرة من الزنا.

وقال "برهامي" في رده على سؤال وجهه له أحد أبناء الدعوة السلفية عبر بريده الإلكتروني، أمس: "والله إنها لمسألة تثير الاشمئزاز، أن يصل الأمر إلى أن علاج التحرش يكون بتقنين الدعارة، والذي يتضمن إباحتها، فالحرية الجنسية على ما يريدون هو إباحة المعلوم من الدين بالضرورة تحريمه، رغم أنه يسميه أخف الشرين".

وكان نص السؤال الذي وصل إلى "برهامي": "ما حكم مَن يطالب بتقنين الدعارة والزنا لأجل منع التحرش الجنسي، ويزعم والعياذ بالله أن علاج التحرش لن يكون ولن يأتي إلا بالحرية الجنسية، بل وصل الحال بهذا الشخص، وهو أحد مخرجي الأفلام، أنه يستدل على تقنين الدعارة بأنه أخف الضررين، فما حكم الشرع في هذا الشخص؟ وهل يمكن أن نتوقف في تكفيره بذلك؟".

يذكر أن المخرج عمرو سلامة كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "أخشى أن أخدش حياءكم وأقول ما ترفضونه وتلعنونه، لكن ماذا لو لا يوجد حل حقيقي إلا الحرية الجنسية، قبل أن تسبوا وتلعنوا وتكفروا، اسألوا السؤال، لو ده فعلاً الحل الوحيد، وبعيدًا عن أن سؤالي بالتأكيد سيكون صادمًا لقناعاتكم، أي الشرين أقل ضررًا للمجتمع وللسيدات، وأكثر توافقًا مع قيمكم وشعبكم المتدين بطبعه؟".

وتابع: "اللي بيحبوا بعض وعايزين علاقة جنسية يكون لهم الحق في ممارستها، والدعارة تكون مقننة ضمن ضوابط قانونية، ولا تفضل بنات مصر مباحة لأي مكبوت ماشي في الشارع متحول لذئب بشري، وعلشان أول سؤال هاييجي في دماغكم: تحب أختك تعمل كده؟ أسألك أنت: تحب تعمله بإرادتها ولا تحب يتعمل فيها غصب؟ ماذا لو هم دول الخيارين المتاحين فقط؟".

وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية أن هناك فارقًا بين بين التعرض للاغتصاب أو ممارسة الحرية الجنسية، موضحا أنه "لا شك أن الحرة لا ترضى أن تفعل ذلك، وأن الإكراه لها عذر إن حدث بغير رضاها وكانت مكرهة، إذ قال الله تعالى في سورة النور (وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ)".

وعن مسألة تكفير المخرج بسبب رأيه قال "برهامي": "نحن لا نكفِّر شخصًا بما ما هو مكتوب على صفحات مواقع فيس بوك، وتويتر، أو ينتشر في الصحف ووسائل الإعلام".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.