انتقد المتحدث الرسمى لمؤسسة "سيزار مانريك" الفريدو دياز موقف الحكومة الإسبانية التى تدعم شركة "ريبسول" للبترول، والتى ترغب فى تنفيذ مشروع التنقيب عن البترول فى جزر الكنارى على طول 60 كيلومترا من الشواطئ، وعلى عمق 3 آلاف متر، حيث من المنتظر أن تبدأ عملها فى الفترة من شهر سبتمبر المقبل حتى شهر ديسمبر فى نهاية العام.
وشبه الفريدو جزيرة "لانزاروت" بأنها جزء من الجنة على الأرض، مضيفا "ورغم ذلك فالبعض يريد تدميرها، إنها تستخدم 100% من الطاقة المتجددة النظيفة التى تحصل عليها من الشمس والأمواج والهواء، وهذه ليست المرة الأولى التى تفكر فيها شركة البترول بتنفيذ مشروعها، وإنما كانت فى مارس 2012، وتصدى لها المعارضون من المحافظين على البيئة الذين حصلوا على 200 ألف توقيع بعدم الموافقة لشركة البترول".
وتابع أن رافضى المشروع يفكرون فى رفع قضيتهم أمام محكمة العدل الأوروبية، حيث إنها تهدد الجزيرة نتيجة عملية المد والجزر والسلحفاة البحرية وبعض أنواع الحيتان، كما تهدد السياحة التى يعيش على عائداتها سكان الجزيرة.