الأقباط متحدون - معارك متنوعة تواجه الرئيس
أخر تحديث ١٩:٤٦ | الجمعة ١٣ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة٦ ش١٧٣٠ | العدد ٣٢١٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

معارك متنوعة تواجه الرئيس

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

بقلم : رفعت يونان عزيز
معارك متنوعة تواجه الرئيس سيادة / الرئيس بعد احتفالاتنا بأفراح فوزكم المتقدم بالانتخابات الرئاسية وتنصيبكم رئيساً لمصر فسيادتكم أصبحتم في تكليف رسمي من الشعب لقيادة وتولي زمام الأمور كرأس للنظام الجديد والشعب يضع علي أكتافكم كل همومه ومتاعبه وطلباته ,

سيادة الرئيس الله يعينكم علي المسئولية ويسير خطاكم نحو الانتصار من أجل حياة أفضل يسودها الأمن والأمان والسلام والنماء والرخاء فسيادتكم الآن تتنقلون علي جبهات معارك متنوعة لم تحدث في عهد الرؤساء السابقين فأنتم أمام تحدى صارخ وقوي من الداخل والخارج ففي الداخل الحاجة إلي إزالة أنقاض الخراب ووقف نمو بذور الشر وحرقها لأنها أصبحت بكل مكان علي أرض المحروسة فالحروب الدائرة صبيانية الشياطين هم قيادتها والأصعب أن يكون من بينهم من يشعلون الشموع الهشة ملاصقة لكم وللشعب الطيب البسيط و ينفخون فيها ببطء لإشعال النار بالوطن لإسقاط مصر سقوط زريع فالأحداث الدائرة الآن من جرائم في مقدمتها التحرش الجنسي والاغتصاب للمرأة بالتحرير وتسريب امتحانات الثانوية العامة والاقتصاد المنهار وقد تطفوا علي السطح من جديد الفتنة الطائفية والتطرف الديني ومحاولة الوقيعة لتمزيق النسيج الوطني والحرب علي الإرهاب الدخيل ومشكلة سد النهضة الأحزاب المبعثرة ومحاولة تشتيت انتخابات البرلمان القادم بزرع أعضاء ذو أموال وانتماءات لحركات وتيارات دينية وقد يكون العضو دمية يحركها فاسد من ذو الأموال بالريموت عن بعد ومن المعارك وما يجري علي ساحة الوطن العربي والشرق الأوسط فما حدث بالعراق واحتلال داعش للموصل ومحافظات أخري بها يراد منها بث الرعب والخوف بالمنطقة وتقوية بزار شر الإخوان والإرهاب بمصر ,

فقيادتكم ورعايتكم للبلاد خلال فترة رئاستكم لأربع سنوات تحتاج لتأسيس قوي لإتمام بناء مصر الجديدة فمواد عمل الأساس الجيد يبدأ بالمواطنة الحقيقية علي أرض الواقع وهذه الخطوة تتطلب تنظيف وتنقية كل مؤسسات الدولة من العفن والملوثات الفاسدة العاملة في الخفاء كالخفافيش ليظهروا إلا في الظلام التي تريد تدمير جسد الوطن ولعل هناك من القطاعات الأخرى الخاصة والإعمال من لهم مصالح يعملون علي تقوية ومساندة العطب والفاسدين ليحققوا بهم أغراضهم وبذلك حين يسقط الجسد فالرأس تتهاوي معه وهذا ما يسعي من أجله أعدائنا سيادة الرئيس عيش كل لحظة حياة الغالبية من الشعب فهم الفقراء والكادحين والبسطاء ومحبين مصر من لوحة شمس المتاعب وجوههم وارتعشت أياديهم من القمع والخوف ومن قاسوا هموم الزمان تاركة علي الوجه تجاعيد تحكي عما عانوه قبل خروجهم من الأنفاق المظلمة وعنق الزجاجة فالآن سيادتكم تقودون سفينة حياتنا في خط رفيع يحاط من حولكم ما بين دوامات عنيفة وجذر مختفية وصخور وحطام الشر كلها تنتظر زحزحة السفينة نحوها وهذه أخطر معركة فإذا الشعب لم يجد ما طمح إليه من خلال الثورتين وخاصة 30 يونيه فقد ينهار ولايمكن تجميعة وإعادته ونحن علي رجاء وثقة في الله القدير علي كل شئ أن يحفظكم وبالحكمة يزيدنكم و يرشدكم ويساندكم فيما هو خير لمصر وشعبها الأصيل ( مصر أمي قبل ما تكوني بلدى مصر مباركة من الخالق علي أرضك عاش أنبياء ورسل والحكمة والحضارة فاض عليكى بيها الله الحي الواحد لاسواه تعيشى يأمي وبلدي اسافر اتغرب ابعد لكن أنت جو عايشة فيه )


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع