نشبت مشاجرة بين مجهولين وعدد من طلاب الثانوية العامة بمدرسة عمرو بن العاص قبل دخولهم اللجان صباح اليوم الخميس، أسفرت عن إصابة طالبين بجروح باستخدام مطواة وسيدة كبيرة من أولياء الأمور بطلقة خرطوش في رجلها اليمنى نقلت على إثرها إلى مستشفى قصر العينى.
وروى عدد من أولياء الأمور شهود عيان الواقعة حقيقة ما حدث لعدسة "فيتو" والتي انتقلت هناك بعد أن تواردت أنباء غير صحيحة على أن ما حدث هناك انفجار وليس مشاجرة.
" أم محمد " سردت أحداث الواقعة بقولها: " في الساعة الثامنة والنصف كان الطلاب خارج المدرسة لحين انتظار موعد دخول اللجان وفجأة هاجم أحد الأشخاص طالبين مطواة وأطلقوا طلقات خرطوش في الهواء على إثرها أصابت طلقة عشوائية سيدة كبيرة في رجلها اليمنى تم نقلها إلى مستشفى قصر العينى وإصابة الطالب بجرح في وجهه جراء المطواة".
ويضيف " أبو مصطفى " من أولياء الأمور: " لم يكتف هؤلاء الأشخاص بإطلاق الخرطوش على الطالبين بل أطلقوا الشماريخ في الهواء وعلى بعض الطلاب الذين حاولوا إنقاذ الطالبين من هؤلاء البلطجية".
ولفتت إلى أن سبب هجومهم على الطلاب خلافات وقعت في وقت سابق.
ويستكمل " قمنا كأولياء الأمور بإبلاغ الشرطة التي لم تتواجد من البداية في تأمين المدرسة وقصرت في حق حماية أولادنا ومع ذلك جاءت متأخرا بعد فرار البلطجية من جريمتهم".
وقام وزير التعليم بالحضور إلى المدرسة وأوصى الأمن بحماية الطلاب. وقال على حسن، شاهد عيان: " بمجرد نشوب المشاجرة جاء رئيس اللجنة الثانوية العامة لتفقد الوضع بعد زيارة الوزير وتوعد بتأمين المدرسة لكن ما استفزنا أنه لا يعترف بتقصير الأمن ".
"الأمن خارج الخدمة وعيالنا كانت هتموت " صراخات أطلقها أولياء الأمور بمجرد سؤالهم " أين كان الأمن؟" واستطردوا: " الأمن بييجى بمزاجه وبيمشى بمزاجه برضه وأيام مش بييجى خالص والمنطقة دى بلطجية لا فيه تفتيش ولا فيه حاجة خالص ".
وطالبوا في نهاية الحديث "وزير التعليم" بالرأفة بأولادهم وحمايتهم.