5 في لقاء مع 5 متهمين من المقبوض عليهم داخل ميدان التحرير بتهمة التحرش بإحدى الفتيات في الميدان أثناء الاحتفال بتنصيب عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر، الأحد الماضي.
وقال بعض المتهمين إنهم تواجدوا في الميدان للاحتفال وأنكروا جميعًا ارتكابهم للواقعة، مؤكدين أنهم يحتفلون مثل أي مواطن من الشعب المصرى.
وأفاد المتهم «يوسف زكريا عبدالله» 23 عاما حاصل على بكالوريوس إعلام، ويعمل مونتير أنه كان متواجدًا في الميدان للاحتفال، قائلًا: «كنت متواجد ولم أفعل شيئا للفتاة لكنه فوجئ بضباط الشرطة يلقون القبض عليه»، وأكد أن الفتاة تعرفت عليه بسبب الدم الذي وجد على "البلطلون" الذي كان يرتديه وتم إرساله للطب الشرعى للتحقق منه.
وأكد أحمد إبراهيم أحمد منجد فرنجى، 16 عاما،« كنت بحتفل في الميدان بشارع طلعت حرب وسمعت أنه فيه تحرش بفتاة بالتحرير فوقفت أنظم الناس فوجئت برجال الشرطة يلقون القبض عليه ووضع داخل مكتب حجز طيران وبعدها ذهبنا إلى القسم ولم تتعرف الفتاة عليه وكان سيتم الإفراج عنى ومش عارف إيه سبب حبسى».
وأشار أحمد على عبدالله، 21عاما، سايس جراج أمام جامعة 6 أكتوبر، أنه كان هناك زحام وشيء غير طبيعى، قائلًا: «سألت فقالوا أنه هناك بعض الشباب تحرشوا بفتاة فذهبت وجلست بجوار السيارة التي كانت بها وقام أحد الضباط بالقبض عليا وأنا كنت في الميدان بشتغل ولم أفعل شيئا وخاصة أن الميدان مراقب بالكاميرات».
وأوضح عمرو محمد فهيم، 33 عاما، عامل، بأنه كان يعمل بميدان رمسيس لكنه ذهب للتحرير ليحتفل شأنه شأن الآخرين، مؤكدًا«وأنا والله لم أتحرش بحد أو لم ألمس فتاة ومظلوم ومش عارف اتعرفت عليا إزاى».
وقال إسلام عصام أحمد، 20 عاما، صاحب مغسلة سيارات بعزبة النخل، إنه تم إلقاء القبض عليه على الكورنيش ولم يتعرف عليه أحد، مضيفًا «كان هيتم الإفراج عنى وتم عمل التحاليل الأزمة ولم تظهر حتى الآن».
كانت أجهزة الأمن في القاهرة تمكنت من ضبط 7 متهمين في ميدان التحرير في احتفالية تنصيب السيسي، وتبين من التحريات أنهم تحرشوا بفتاة كانت تحضر الاحتفالية، وتعدوا عليها بالقوة، وأن أحد الضباط أطلق عدة أعيرة في الهواء حتى ألقى القبض هو وزميل له من قوات أمن القاهرة على المتهمين، وتوجها بهم إلى قسم قصر النيل ومنه إلى النيابة للتحقيق معهم.