الأقباط متحدون - بكار: لم نحصل على وعود من السيسي بالمشاركة في تشكيل الحكومة
أخر تحديث ١١:٠٦ | الاربعاء ١١ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة٤ ش١٧٣٠ | العدد ٣٢١٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"بكار": لم نحصل على وعود من "السيسي" بالمشاركة في تشكيل الحكومة

نادر بكار
نادر بكار

 مساعد رئيس حزب النور: لدينا اعتراضات على بعض سياسات السلطة الحالية.. وننظر بقلق كبير إلى تقييد الحريات
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور والمتحدث باسم الحزب، أن شعبيّة الحزب لم تنخفض، مضيفاً: إن كان البعض يرى أنه خسر جزءًا من أصوات الإسلاميّين، فهو في الوقت نفسه كسب قطاعًا كبيرًا من أصوات "غير المؤدلجين"، أي المصريّين الذين لا ينتمون لفكر سياسي معيّن.

وأضاف، خلال لقائه بموقع "المونيتور" الأمريكي: أن استعداد الحزب للانتخابات البرلمانيّة قائم على ثلاث ركائز، هي البرنامج الانتخابي الذي نحضّر له حالياً، ويتمثل في رؤية واقعية قائمة على بيانات صحيحة تتّفق ورؤية الدولة المصريّة، كذلك الحملة الانتخابيّة التي، يتم من خلالها، تنفيذ البرنامج الانتخابي.

وتابع: لدينا الآن حملة مركزيّة تضع خطة الحزب لدعم مرشحيه في الانتخابات، ثم المجمع الانتخابي، وبدأنا إجراءات تشكيله الأربعاء الماضي، وهو من يختار ممثلي حزب النور في البرلمان في كل محافظة، وسيحدّد المجمع مرشّحي الحزب من الأقباط والنساء في الانتخابات المقبلة.

وفيما يتعلق بالتحالفات الانتخابيّة، قال بكار: لا مانع لدينا من فتح باب الاتصال مع الأحزاب السياسيّة البارزة وكذلك فتح باب التحالفات، لكن من خلال شروط ومعايير الحزب، وحتى الآن، ليس لدينا مقترحات بتحالفات بين أحزاب معيّنة، وما تردّد عن تحالف "النور" مع حزبَي "التجمع" اليساري أو "المؤتمر" الليبرالي، غير صحيح،وحول الوعود التي تلقائها الحزب لدعم السيسي قال بكار: الحزب لم يتلقَّ أي وعود من المشير عبدالفتاح السيسي للمشاركة في الحكومة، والمشير قال بنفسه إنه لا يحمل فواتير سياسيّة لأحد.

وأضاف: تضرّرنا كثيرًا من الصورة السلبيّة التي انطبعت في أذهان المصريّين عن التيار الإسلامي، والتي نتجت عن أخطاء العام الماضي بأكمله. وهذه الصورة سوف تؤثر على حزب النور في الانتخابات البرلمانيّة. لكنني أعود وأقول إن الحزب يركّز على المستقبل البعيد وليس على السنوات الأربع المقبلة فقط. وفي ما يتعلق بطبيعة الحزب، فنحن لسنا حزباً للسلفيّين إنما نحن حزب سياسي ذو مرجعيّة شرعيّة، وعضويته غير مقتصرة على السلفيّين فقط. فكل من يقبل فكر الحزب ومنهجه، يستطيع الانضمام إليه.

وتابع: لا يوجد تواصل أبداً بين النور وبين أي جماعات مسلحة على الحدود المصريّة. لكننا على استعداد كحزب للتنسيق مع أجهزة الدولة للقيام بدور من خلال دعوة هذه الجماعات إلى المراجعة الفكريّة، لأن الفكر يواجه بالفكر إلى جانب المواجهة الامنيّة. يضاف إلى ذلك أن عدداً كبيراً من البؤر الإرهابيّة تنتمي إلى مناطق مهمّشة وفقيرة، ولذلك نحتاج إلى أن نلعب دور المصحّح لهذه الأفكار الهدامة بالتوازي مع مؤسسة الأزهر.

وقال بكار: لدينا اعتراضات على بعض سياسات السلطة الحاليّة، ومن بينها قانون التظاهر وتوسيع دائرة المشتبه بهم أمنياً. وعلى الرغم من علمنا بأن الظروف الأمنيّة في مصر غير مستقرّة، إلا أننا ننظر بقلق كبير إلى تقييد الحريات، لأن تحقيق الأمن لا يعني القمع أو القهر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.