مينا ملاك عازر
شهد مساء الأØد الماضي اØتÙالاً كبيراً Øاشداً بقصر القبة بالقاهرة، اØتÙالاً بتولية الرئيس السابع لمصر، قال Ùيه الرئيس السابق عدلي منصور كلمة رائعة أدبية بليغة موجزة وقوية، أبرز ما جاء بها لم ينتبه إليه Ø¥Øد، وهو أنه يتواصل مع الشعب ويعر٠كل ما يقولونه عنه، Øين قال أنكم كنتم تشعرون أنني لا أتØدث كثيراً، واستغل هذا ÙÙŠ تقديم الرئيس الØالي السيسي بأن دعاه هو للتØدث وتقديم برنامجاً
وهو ما قام به السيسي بتقديم برنامجاً عملياً ÙÙŠ أسلوب أدبياً رصيناً اÙتقدناه ÙÙŠ عصور سابقة خاصةً عصر مدعي الدين والعلم باللغة والبلاغة والÙصاØØ©.
بيد أن أسوأ ما قدمه السيسي ÙÙŠ هذه الاØتÙالية لم يكن تلك الإضاءة غير الموÙرة الملونة باللون الأØمر التي تزين بها القصر، وربما ليست تلك الأجازة التي Øصل عليها الشعب بغير صلة بها، إذ تتØمل مسؤوليتها الØكومة، Ùهو الرجل الذي دعى للعمل الجاد المبكر
ولم تكن دعوة الØشود الكبيرة الدولية والمØلية من كبار وأهم الشخصيات هي الشيء السيئ Ùبقدر ما كلÙتنا مالاً أعطتنا مصداقية ÙÙŠ ÙرØتنا أمام العالم وأكدت الشرعية التي يتØجج الإخوان بغيابها، وإن كنا بغير Øاجة لشرعية الآخرين ÙيكÙينا شرعية الشعب.
أقول بيد أن أسوأ ما قدمه السيسي لم يكن شيء مما تقدم رغم إنها عيوب مردود عليها، ولكن هو تقليد الرئيس عدلي منصور قلادة النيل، وهو بالمناسبة الأمر الذي طالما دعوت له لكن ما جرى من تقليد العملاق عدلي منصور قلادة النيل التي انØØ· شأنها للأس٠بتقليدها لأÙناس لا يستØقونها أنزل الرئيس منصور لمنزلتهم الوضيعة، Ùكان بالØري بالرئيس منصور Ù†Ùسه أن يطهرها من أولائك الذين تقلدوها ÙÙŠ غير استØقاق بها
منهم أسماء يع٠قلمي عن ذكر اسمهم كهذا الذي هنأ مرسي ولم يهنأ شريكه ÙÙŠ ثورة يونيو عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ لا لشيء إلا لأنه لم يعطه نصيب من كعكة مصر التي كان يريد هو تقسيمها مع الأمريكان والإخوان إبان ثورة يناير، وآخرين منهم الØرامي والجاسوس ومنهم من أعطى لنÙسه كل أوسمة مصر لكي يتمتع بها وتØجج بأنه بذلك يكون قادر على تقليدها لمن يشاء وأعطت لمن سرق وتاجر ÙÙŠ الوطن، ولقد أعطيت الأوسمة لكثيرون لا يستØقون، Ùأهدرت قيمتها.
على كل Øال ملØوقة Ùيمكن السيسي ومن معه أن ÙŠÙعلوها، ويطهروا أوسمة مصر كلها Ù…ÙÙ† Ù…ÙŽÙ† تقلدوها بغير ØÙ‚ Øتى تعود قلادة النيل لرونقها الأول وقيمتها المعهودة، Ùتكون لائقة بمنصور، نعم خذوا قلادة النيل Ù…ÙÙ† Ù…ÙŽÙ† لا يستØقها وأعطوها لمن شاء الشعب إعطاءها له Øتى تكون ذات قيمة ولا تساوي بين من لا يستØÙ‚ ومن يستØÙ‚.