«للّه ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به اللّه فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء...».. بهذه الآية القرآنية المكتوبة في سورة «البقرة»، قدم الوفد الفلسطيني برئاسة، محمود عباس، نفسه في أرجاء حديقة الفاتيكان، مساء الأحد، في وجود البابا فرنسيس الأول، والرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز.
أرجاء الفاتيكان شهدت صلاة جامعة لكل الأديان «من أجل السلام»، فقرأ الحضور فقرات من الإنجيل والتوراة إلى جانب القرآن الكريم، وفقًا لمبادرة البابا فرنسيس الأول حين زار عمان وبيت لحم والقدس المحتلة، أواخر مايو الماضي.
وتشير وكالة الأنباء الكاثوليكية، في موقعها الإلكتروني، إلى أن الحفل امتد لنحو 105 ودقائق.
ودعا بابا الفاتيكان كلًا من الرئيس الفلسطيني، ونظيره الإسرائيلي، للصلاة في الحاضرة الفاتيكانية من أجل السلام «دون أن تكون الدعوة وساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل صلاة من دون مشاورات، وبعدها يعود كل طرف إلى بلاده»، في تصريحات صحفية أدلى بها البابا فرنسيس.