الأقباط متحدون - بالفيديو.. نهاية رؤساء مصر ما بين الاغتيال والسجن والتكريم (تقرير)
أخر تحديث ٠٣:١٩ | الأحد ٨ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة١ ش١٧٣٠ | العدد ٣٢١٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. نهاية رؤساء مصر ما بين الاغتيال والسجن والتكريم (تقرير)

رؤساء مصر
رؤساء مصر

كتب – نعيم يوسف
توالى على حكم مصر، العديد من الرؤساء والذين أقسموا في بداية عهدهم على الحفاظ على النظام الجمهوري، وعلى الدستور والقانون، ومنهم من صدق ذلك فتم توجيه الشكر له وتكريمه وهو الرئيس عدلي منصور، ومنهم من تم إطلاق النار عليه وهو الرئيس الراحل أنور السادات ومنهم من واجه الحبس وهما الرئيسين السابقين محمد حسني مبارك ومحمد مرسي العياط.

الرئيس أنور السادات
أدى الرئيس محمد أنور السادات اليمين الدستورية عام 1970 وبعد توليه الحكم أراد ضرب اليساريين والاشتراكيين فأخرج الإسلاميين من السجون، وحاول السيطرة على المشهد السياسي عن طريقهم، فأدى ذلك إلى اغتياله على أيديهم، في أكتوبر عام 1981.





الرئيس محمد حسني مبارك
أدى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، مقسما على الحفاظ على الدستور والقانون ورعاية مصالح الشعب عام 1981، ولكن الشعب الذي أقسم على رعاية مصالحة قام بإفساد مصالحة عن طريق هيمنة الحزب الوطني وصناعة معارضة كرتونية لتجمل شكل النظام، واستشرى الفساد في البلاد، فقامت ضده ثورة يناير، والتي زجت به خلف القضبان ليواجه العديد من التهم والقضايا أبرزها قتل المتظاهرين، ووقائع فساد مالية.





الرئيس محمد مرسي العياط
كان الرئيس الأسبق محمد مرسي هو أول رئيس منتخب بعد ثورة يناير، وبالتالي أقسم على الحفاظ على الدستور الذي أطاح به والقضاء، الذي أهانه فيما بعد، وتحقيق مصالح الشعب الذي لم يأبه به أبدا، ولم يهتم سوى بمصالح جماعته التي ينتمي إليها.
ولم يظل في الحكم أكثر من عام حيث تولى في 30 يونيو عام 2012 وتم خروج مظاهرات مطالبه بعزله في 30 يونيو 2013، والتي استجاب لها الجيش المصري وقام بعزله، وتقديمه للمحاكمة على ما اقترفه في حق الشعب المصري من جرائم أهمها التخابر والخيانة وقتل المتظاهرين.





الرئيس عدلي منصور
أدى المستشار عدلي منصور اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد شهر يوليو الماضي، بحكم منصبه كرئيس للمحكمة الدستورية وفق خارطة طريق توافقت عليها القوى الوطنية لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وخلال عام واحد هي فترة حكم منصور كان يعمل فقط لصالح المواطنين البسطاء منصتا لنبض الشارع المصري واحتجاجاته واحتياجاته، وقد أدى ذلك في النهاية لكونه الرئيس الوحيد لجمهورية مصر العربية الذي يسلم البلاد إلى رئيس أخر هو عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، بل ويقدم له الشكر باسمه وباسم الشعب المصري كله على ما قدمه من خدمات كثيرة للوطن.





الرئيس عبد الفتاح السيسي !
أدى اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية لرئاسة الجمهورية بعد مطالبات كثيرة من الشعب المصري له ليكون رئيسا للبلاد، في المحكمة الدستورية العليا، بحضور العديد من الشخصيات العامة، واليوم هو أول يوم له كرئيس للجمهورية، أما المستقبل النهاية فيعلمها الله وحده!.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter