كتب – محرر الأقباط متحدون
قال وليد فارس، مستشار بالكونجرس الأمريكي لشئون الشرق الأوسط: إن التمثيل الدبلوماسي الأمريكي في حفل تنصيب السيسي رئيسًا للجمهورية، بعد حلفه لليمين أمام المحكمة الدستورية العليا صباح غدًا الأحد، بتكليف مستشار وزير الخارجية الأمريكية لحضور الحفل، يعتبر تمثيلاً متوسطًا، وهو رسالة من واشنطن إلى القاهرة بأن الأمور ليست كما كانت، ولكن هناك فرصة لإنجاح العلاقات مرة أخرى.

وأكد فارس خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بصراحة" على قناة التحرير: إن هذا الموقف للولايات المتحدة نتيجة ضغط "اللوبي" القريب من الإخوان، والذي يطالب الإدارة الأمريكية بعدم تعزيز علاقاتها مع مصر، واعتبر فارس أن البيت الأبيض مازال واقعًا تحت تأثير " اللوبي الإخواني"، ولكنه أكد في نفس الوقت أن هناك العديد من الأشخاص بالكونجرس يعملون على العكس.

وأوضح فارس: أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تضعها الإدارة الأمريكية، وليس الكونجرس، ولكن دوره أن يضغط على الإدارة أو يوقف تمويلها إذا لم يكن راضٍ عن قراراتها، مؤكدًا أن عددًا كبيرًا من الأعضاء يؤيدون ما حدث في مصر، كما أن وزارة الدفاع الأمريكية تريد الحفاظ على علاقات مميزة مع الجانب المصري، وأضاف فارس أن الانتخابات النصفية للكونجرس في أكتوبر- نوفمبر القادم، سوف تشكل الأكثرية الحاسمة التي ستجبر الإدارة الأمريكية على إعادة العلاقات مع مصر.