يؤدى بيترو بوروشينكو اليمين، اليوم السبت كخامس رئيس لأوكرانيا منذ استقلالها وأول رئيس لها منذ عام 1991 ، يفوز فى انتخابات بأكثر من نصف الأصوات فى جولة واحدة، بعد أن وعد بتخطى الخلافات بين الشرق والغرب والتى قسمت البلاد.
وقد عززت بوروشينكو (48 عاما) وهو من أقطاب صناعة الحلوى رسائل تأييد من الغرب، ولكنه مازال يسعى لوضع استراتيجية للتعامل مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى يعارض حملة كييف العسكرية ضد الانفصاليين المؤيدين لروسيا.
وستتابع الحكومات الغربية وروسيا الوضع من أجل الحصول على إشارات بشأن الطريقة، التى يعتزم بها معالجة التمرد فى شرق أوكرانيا.
ويقول بوروشينكو إنه يريد تعزيز العلاقات مع أوروبا، وقد حصل على دعم وتشجيع لسياساته من أجل استقرار أوكرانيا عندما إلتقى مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والزعماء الأوروبيين فى بولندا وفرنسا الأسبوع الماضي.
والتقى بوروشينكو لفترة وجيزة مع بوتين فى فرنسا، خلال الاحتفالات التى أقيمت هناك فى ذكرى الانزال فى نورماندى فى الحرب العالمية الثانية، أمس الجمعة وربما يكون قد ناقش وقف إطلاق نار محتمل مع المتمردين، وقال بوتين إنه رحب بخطط بوروشينكو لوقف إراقة الدماء، ولكنه قال إنه يتعين على أوكرانيا ان توقف عمليتها العسكرية"العقابية."